الصفحه ١١٩ : :
اختلف الناس في قبح الألم وحسنه ، فذهبت الثنوية إلى قبح جميع الآلام ، وذهبت
المجبرة إلى حسن جميعها من
الصفحه ١٢٢ : لولاه لما حصل الثواب
المقابل للطاعة فحسن فعله وإن خلا عن العوض لأدائه إلى النفع.
وحجة الأوائل أنّ
الصفحه ١٢٣ : السفر الموصلة إلى الأرباح مضارّاً ، وإذا كان الألم
في حكم المنفعة صار حصول اللطف في تقدير (٣) منفعتين
الصفحه ١٢٤ : الذي يتفاوت فيه اختيار المتألمين
فأمّا النفع البالغ إلى حدّ لا يجوز اختلاف الاختيار فيه فإنّه يحسن وإن
الصفحه ١٣٠ : سمعاً لأن الوالد يجب عليه تدبير أولاده وتأديبهم ، أمّا الانتصاف بأخذ
الأرش من الظالم ودفعه إلى المظلوم
الصفحه ١٣٧ : ء كان
علينا أو على الله. ولا يلزم العبث ، لأنّ أثر هذا الإسقاط هو الإحسان إلى الغير ،
إذا وهبه له لا
الصفحه ١٣٩ : .
أقول : لما فرغ من
البحث عن الأعواض انتقل إلى البحث عن الآجال ، وإنّما بحث عنه المتكلمون لأنهم
بحثوا عن
الصفحه ١٤١ : تقديريّ وأنّه لو لم يُقتل
لعاش إلى هذا الحد.
(٢) ما في قوله : «فما»
زمانية أي المدّة التي كان يعيش إليه
الصفحه ١٧٤ : الختان إلى وقت الكبر وحرّمه على غيره من الأنبياء.
وأباح إبراهيم عليهالسلام تأخير ختان ولده إسماعيل
الصفحه ١٧٥ : وجوه :
الأوّل : أنّ هذا الحديث مختلق ، ونسب إلى ابن الراوندي.
الثاني : لو
سلّمنا نقله لكن اليهود
الصفحه ١٧٧ : إلى أن الأنبياء عليهمالسلام أفضل من الملائكة عليهمالسلام.
وذهب آخرون منهم
وجماعة الأوائل إلى أن
الصفحه ١٨٤ : ، ولانحطاط درجته عن أقلِّ
العوامّ.
أقول : ذهبت
الإمامية والإسماعيلية إلى أنّ الإمام يجب أن يكون معصوماً
الصفحه ١٨٥ : للغرض من التكليف وهو الانقياد إلى مراد الله تعالى.
الثالث : أنّه لو
وقع منه الخطأ لوجب الإنكار عليه
الصفحه ١٨٦ :
من الألطاف المقربة إلى الطاعات التي يعلم معها أنّه لا يقدم على المعصية بشرط أن
لا ينتهي ذلك الأمر إلى
الصفحه ٢١٦ : يكون الفعل أقوى وأتم وبالخصوص وقد مارس المعارف الإلهية من صغره ، وقد قيل
: إنّ العلم في الصغر كالنقش في