الصفحه ١١١ : سواء حصل الملطوف
فيه أولا ، بل كونه لطفاً من حيث إنّه يقرِّب إلى الملطوف فيه ويرجح وجوده على
عدمه
الصفحه ١٢٠ : الولد بأنّ انتفاء
الظلم غير كاف ما لم يشتمل على شيء زائد كالاعتبار واللطف وإلّا يلزم العبث ، وإلى
الصفحه ١٢١ : الأمراض في الكفّار والفسّاق عقاباً للكافر
والفاسق لأنّه ألم واصل إلى المستحق فأمكن أن يكون عقاباً ، ويكون
الصفحه ١٢٧ : ء جُبار.
واحتج القاضي بأنّ
التمكين (٢) لا يقتضي انتقال العوض من الفاعل إلى الممكّن وإلّا لوجب
عوض القتل
الصفحه ١٢٨ :
المقتضي لاستناد
الفعل في الحقيقة إلى الملجئ ، ولهذا يحسن ذمّه دون الملجأ ؛ وبأنّ العوض لو كان
عليه
الصفحه ١٣٤ : يتحقق في المنقطع ، فكان وجه الحسن فيه ثابتاً فلا تجب إدامته.
وقد احتج أبو علي
بوجهين أشار المصنف إلى
الصفحه ١٤٠ : القتل ، أجل مطلق.
وإلى ذلك يشير قوله سبحانه : (هُوَ الَّذِي
خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ ثُمَّ قَضى أَجَلاً
الصفحه ١٥٤ : ، مثل كثير من الشرائع والعبادات التي لا يهتدي العقل إلى
تفصيلها.
المسألة الثانية :
في وجوب البعثة
الصفحه ١٥٧ : .
المسألة الرابعة :
في الطريق إلى معرفة صدق النبي
قال : وطريق معرفة
صدقِه ظهورُ المعجزِ على يده ، وهو
الصفحه ١٥٨ : معجزته إلى إبراء الأعمى فيحصل له الصمم مع عدم
برء العمى لا يكون صادقاً.
ولا بد في المعجز
من شروط
الصفحه ١٥٩ : ظهوره على الصالحين.
أقول : اختلف
الناس هنا : فذهب جماعة من المعتزلة إلى المنع من إظهار المعجز على
الصفحه ١٦١ : » بمعنى «المأكول» وقوله : «ذلك النوع» إشارة إلى المأكول ،
والمقصود من «لمن يستحق الإكرام» هو الرئيس
الصفحه ١٦٤ : (١).
__________________
(١) ظاهر العنوان
يعطي لزومَ وجود نبيّ ظاهر بين الناس يدعو إلى الله في كل زمان. أخذاً بالأدلّة
التسعة الدالة
الصفحه ١٦٧ : سهمه إلى البراء بن عازب فأمره بالنزول وغرزه في
البئر ، فغرزه فكثر الماء في الحال حتى خيف على البراء بن
الصفحه ١٧٠ : إلى الشام ، فخرج الأسد فارتعدت فرائصه ، فقال له أصحابه : من أي شيء
ترتعد؟ فقال : إنّ محمداً دعا عليّ