الصفحه ٢٠٠ : ، ومثل هذا لا يصلح للامامة.
قال : ولقول عمر :
كانت بيعة أبي بكر فلتة وقى الله شرّها! فمن عاد إلى مثلها
الصفحه ٢٠٤ : (١) ، وبعث إلى بيت أمير المؤمنين عليهالسلام لما امتنع من البيعة فأضرَمَ فيه النار وفيه فاطمة والحسن
والحسين
الصفحه ٢٠٨ : صلىاللهعليهوآلهوسلم عندهم ، حيث لم يفوض الأمر إلى اختيار الناس ، وخالف أبا
بكر حيث لم ينص على امام بعده ، ثمّ إنّه طعن
الصفحه ٢٢٦ : : والله إني لك لمحبّ وأنا «حبيب»
قال : «إياك أن تحملها ولتحملنّها فتدخل بها من هذا الباب» ، وأومأ إلى باب
الصفحه ٢٢٧ :
عن فئة تضل مائة
وتهدي مائة إلّا نبأتكم بناعقها وسائقها إلى يوم القيامة».
فقام إليه رجل
فقال
الصفحه ٢٣١ :
وفي رواية :
اللهمّ أدخل إليّ أحبّ أهل الأرض إليك» ، رواه أنس وسعد بن أبي وقاص وأبو رافع
مولى رسول
الصفحه ٢٣٥ : الكمالات
النفسانية والبدنية فقد بيّنا بلوغه فيها إلى الغاية ، إذ كان العلم والزهد
والشجاعة والسخاء وحسن
الصفحه ٢٤٠ : ، وذهب آخرون
إلى أنّهم فسقة ، وهو الأقوى. ثمّ اختلف هؤلاء على أقوال ثلاثة :
أحدها : أنّهم
مخلدون في
الصفحه ٢٤٣ : ، فلمّا كان هذا العالم ممكناً وجب الحكم على الآخر بالإمكان ، وإلى
هذا البرهان أشار بقوله حكم المثلين واحد
الصفحه ٢٥٢ :
محل فيُفني
الجواهر كلها حال حدوثه ، ثمّ اختلفوا فذهب أبو هاشم وقاضي القضاة إلى أن الفناء
الواحد
الصفحه ٢٥٨ : ، فذهب الأوائل إلى نفي المعاد الجسماني ، وأطبق الملّيون عليه.
واستدل المصنف رحمهالله على وجوب المعاد
الصفحه ٢٦٠ : الطاعة لزم إيصال
الحقّ إلى غير مستحقة.
وتقرير الجواب
واحد ، وهو أنّ لكل مكلّف أجزاءً أصلية لا يمكن أن
الصفحه ٢٦٤ : ، أمّا
الصغرى فلأنّ المكلف إذا عرف أنّ مع المعصية يستحق العقاب فإنّه يبعد عن فعلها
ويقرب إلى فعل ضدها وهو
الصفحه ٢٦٨ : بالشكر (٢) إلى حدِّ انتفاء المشقة ، وغناؤُهم بالثواب ينفي مشقة ترك
القبائح ، وأهلُ النارِ يُلجَئُون إلى
الصفحه ٢٧١ :
الله تعالى أنّه
يوافي الطاعة سليمة إلى حال الموت أو الآخرة استحق بها الثواب في الحال وكذا
المعصية