الصفحه ٢٢٤ : الفصاحة وأعظمهم منزلة فيها بعد رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى قال البلغاء كافة : إنّ كلامه دون كلام
الصفحه ٢٢٩ : : «إنّك آخيت بين الصحابة
وجعلتني منفرداً».
فقال له رسول الله
صلىاللهعليهوآلهوسلم : «ما أخّرتك إلّا
الصفحه ٢٣١ :
وفي رواية :
اللهمّ أدخل إليّ أحبّ أهل الأرض إليك» ، رواه أنس وسعد بن أبي وقاص وأبو رافع
مولى رسول
الصفحه ٢٣٦ :
يفعل ذلك بأحدٍ من
النساء ، وقال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : «سيدة نساء العالمين في الجنّة
الصفحه ٢٣٨ : غيرهم ووجود الكمالات
فيهم.
أقول : لما بيّن
أنّ الإمام بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم هو علي بن
الصفحه ١١٢ : في بعثه الرسول ـ لكان لهم
أن يسألوا بهذا السؤال ، ولا يكون لهم هذا السؤال إلّا مع قبح إهلاكهم من دون
الصفحه ١٥٣ : على انتفاء البعثة بأنّ الرسول إمّا أن يأتي بما
الصفحه ١٥٥ : بين القول والعمل فتخرج ما
إذا كانت مخالفة ، وقوله سبحانه : (لَقَدْ
كانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللهِ
الصفحه ١٦٣ : معجزات الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم قبل النبوة ، كما نقل من انشقاق إيوان كسرى ، وغور ماء
بُحَيْرَة ساوة
الصفحه ١٧٠ : الرسول.
(٥) دلائل النبوة : ٥
/ ٣٣٤ ـ ٣٣٦ و ٦ / ٣٥٨.
(٦) تاريخ الإسلام ،
عهد الخلفاء : ٣٨.
(٧) بحار
الصفحه ١٧١ : ، فقال : قتله من جاء به ، فعارضه ابن عباس وقال : لم
يقتل الكفّار إذن حمزة وإنّما قتله رسول الله لأنّه هو
الصفحه ١٧٦ : يصح
إرساله إلى من لا يفهم خطابه وقد قال تعالى : (وَما أَرْسَلْنا مِنْ
رَسُولٍ إِلَّا بِلِسانِ قَوْمِهِ
الصفحه ١٨٥ : ، وذلك يضادّ أمر الطاعة له بقوله تعالى : (أَطِيعُوا اللهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ
وَأُولِي الْأَمْرِ
الصفحه ١٩٣ :
رسول الله إنّ
المنافقين زعموا أنّك خلفتني استثقالاً وتحرزاً منّي» ، فقال عليهالسلام : «كذبوا
الصفحه ١٩٥ : لا يشك أحد في أنّه عليهالسلام ادّعى الإمامة بعد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم.
قال : ولسبق كفر