الصفحه ٢٠٨ : من أكابر المسلمين؟!
قال : وخرقَ كتابَ
فاطمةَ عليهاالسلام (٢).
أقول : هذا طعن
آخر ، وهو أنّ فاطمة
الصفحه ٣ : أهل بيته وعترته ،
الطيبين الطاهرين الذين أذهب الله عنهم الرجس وطهَّرهم تطهيراً.
أما بعد : فإنّ
كتاب
الصفحه ٢٠ : في المقام الأوّل في الكتاب غير خال عن التعقيد والصعوبة.
ثانيهما : ما ذكره الشارح في المقام
الصفحه ٧٦ : إجمالي ، وتقريره أنّهم قالوا :
قد ورد في الكتاب
العزيز ما يدل على الجبر كقوله تعالى : (اللهُ خالِقُ
الصفحه ٩٣ : بتحصيل أعلى درجاتها ، وإلى ذلك يشير الكتاب العزيز ويقول : (اللهُ يَجْتَبِي
إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي
الصفحه ١٠٨ : الطبعة الثانية ولا يذهب عليك أنّ لنا في هذا الكتاب اصطلاحاً خاصاً في تفسير
المحصل والمقرب في اللطف ، لا
الصفحه ١٧٠ : النبوة : ٦
/ ٣٥٤ ـ ٣٥٧.
(٣) دلائل النبوة : ٦
/ ٣٢١ ـ ٣٢٢. وصحيح مسلم : ٧ / ١٩٠ ، كتاب فضائل الصحابة
الصفحه ١٧٧ : ».
وهاهنا وجوه أُخرى
من الطرفين ذكرناها في كتاب نهاية المرام.
__________________
(١) تلخيص المحصل :
٣٧٤
الصفحه ١٨٤ : الأُولى فلأنّ الحافظ
للشرع ليس هو الكتاب لعدم إحاطته بجميع الأحكام التفصيلية ، ولا السنّة لذلك أيضاً
، ولا
الصفحه ١٩٨ :
أبي الحديد : ١٦ / ٢٦٨ ـ ٢٧٨. وتفصيل ذلك في كتاب فدك للسيد محمد حسن القزويني
الحائري.
(٣) شرح النهج
الصفحه ٢٠٣ : ومن الشيطان ، والحكم بالرأي باطل.
وسألته جدة عن
ميراثها فقال : لا أجد لك شيئاً في كتاب الله ولا سنة
الصفحه ٢٠٧ : : أخذته على جهة القرض ، ومنع أهل البيتعليهمالسلام الخمس الذي أوجبه الله تعالى لهم في الكتاب العزيز.
قال
الصفحه ٢٠٩ :
يدها ، فلقيها عمر
فسألها عن شأنها ، فقصت قصتها ، فأخذ منها الكتاب وخرقه!! فدعت عليه ، ودخل على
أبي
الصفحه ٢٤٣ : ، بل يتوقف على إثبات مكانٍ للحشر والنشر ، والجنّة والنار ، وظاهر الكتاب
الكريم أنّ العالم الثاني يتحقق
الصفحه ٢٧٩ : .
وأيضاً فالله
تعالى قد نطق في كتابه العزيز بأنّه عفوّ غفور وأجمع المسلمون عليه ولا معنى له
إلّا إسقاط