الصفحه ٢٣٩ : لهم وإلّا لزم خلوّ الزمان عن المعصوم وقد بينا استحالته (٣).
الوجه الثالث :
أنّ الكمالات النفسانية
الصفحه ٢٤٠ : النار لعدم استحقاقهم الجنّة.
الثاني : قال
بعضهم إنّهم يخرجون من النار إلى الجنّة.
الثالث : ما
ارتضاه
الصفحه ٢٤٦ : الأسباب لا على هذا
النظام فلاحظ.
(١) هذا هو السبب
الثالث لفناء العالم لكن أبطله بأنّ التضاد لأجل
الصفحه ٢٤٩ :
المسألة الثالثة :
في وقوع العدم وكيفيته
قال : والسمعُ دلّ
عليه.
أقول : يدل على
وقوع العدم
الصفحه ٢٥٦ :
القوم.
أمّا الثالث : فلما تقدم في المسألة
الثانية من أنّ اقتضاء الضد المتقدم لنفي البقاء المتأخر أولى
الصفحه ٢٦١ : ، والأولان مشروطان بقصد الوجه ، والثالث مشروط بما انّه ترك
القبيح ، والرابع مشروط بما انّه اخلال بالقبيح
الصفحه ٢٧٠ : بالموافاة وعدمه مبنيان على القول الأوّل والرابع وأمّا القول
الثاني والثالث فلا يقبلان الاشتراط.
الصفحه ٢٧٢ : .
وأمّا الثاني فلما
يأتي من بطلان التحابط ، فتعين الثالث.
المسألة السابعة :
في الإحباط والتكفير
قال
الصفحه ٢٨١ : الفاسق لكان ناصراً له.
الثالث : قوله
تعالى : (وَلا تَنْفَعُها
شَفاعَةٌ) (٣) ، (يَوْماً لا تَجْزِي
الصفحه ٢٩٣ : فإنّه لا يجب قبول عذره.
وأمّا الثاني فلما
بيّنا من إبطال التحابط.
المسألة الثالثة
عشرة : في باقي
الصفحه ٢٩٥ : أو فسق أسقط عنه العقاب.
الثالث : لو أسقطت
العقاب لعظم ثوابها لما اختص بها بعض الذنوب عن بعض ، فلم
الصفحه ١٩٧ : الإمامة للآية وقد تقدمت.
قال : وخالف أبو
بكر كتاب الله تعالى في منع إرث رسول صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٤٨ :
لانتفاء الفعل معه ، فلهذا قال قد يجب الأصلح في بعض الأحوال دون بعض.
وللنفاة وجوه أُخر
، ذكرناها في كتاب
الصفحه ٤٥ : (كما عليه الإمامية وبعض المعتزلة كأبي هذيل العلاف على ما أوضحنا
مذهبه في كتاب «بحوث في الملل والنحل
الصفحه ٢٠٦ : للكتاب العزيز ولم يكن متدبراً لآياته فلا يستحق
الإمامة ، وذلك أنّه قال عند موت النبي