الصفحه ٢١٤ :
قال حذيفة : لما
دعا عمرو إلى المبارزة أحجم المسلمون عنه كافة ما خلا علياً عليهالسلام فإنّه برز
الصفحه ٢٢٤ : الفصاحة وأعظمهم منزلة فيها بعد رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حتى قال البلغاء كافة : إنّ كلامه دون كلام
الصفحه ٢٣٤ : فظاهر
استناد كافة العلماء إليه واستفادتهم منه ، وعاش بعد أبي بكر زماناً طويلاً يفيد
الناس الكمالات
الصفحه ٢٥٢ : كاف في عدم كل الجواهر ، وذهب أبو علي وأصحابه إلى أن لكل جوهر فناءً
مضادّاً له لا يكفي ذلك الفناء في
الصفحه ٢٧٤ : منقطعٌ لاستحقاقه الثواب بإيمانه ولقبحه عند
العقلاء.
أقول : أجمع
المسلمون كافة على أنّ عذاب الكافر مؤبد
الصفحه ١١ : يصلح جواباً للإشكال.
ويمكن أن يقال عاجلاً : ليس المراد منه
أحد الإمكانين بل المراد هو المعنى الثالث
الصفحه ٢٣ :
الوجه الثالث :
أنّ كل موجود سواه ممكن ، على ما يأتي في باب الوحدانية ، وكل ممكن فإنّه مستند
إلى
الصفحه ٢٧ : وتأخر ، ومن تكن
__________________
(١) ـ لاحظ كشف
المراد ، الفصل الخامس : المضاف ، المسألة الثالثة
الصفحه ٢٩ :
المسألة الثالثة :
في أنّه تعالى حي
قال : وكلّ قادرٍ
عالمٍ حيٌّ بالضرورة (١).
أقول : اتفق الناس
الصفحه ٣٨ : «أنّ
الأجسام حادثة» فراجع المسألة السادسة من الفصل الثالث من المقصد الثاني (١).
وأمّا كون الحركة
الصفحه ٣٩ :
المسألة الثالثة
عشرة : في أنّه تعالى ليس بحالّ في غيره
قال : والحلولِ.
أقول : هذا عطف
على
الصفحه ٤٨ : ، وهو
فهمها بالنظر إلى مقابلتها ، فإنّ الآية الثالثة تقابل الآية الأُولى ، كما أنّ
الرابعة تقابل الثانية
الصفحه ٥٠ : الثالث للأشعرية ، وتقرير احتجاجهم : أنّ الله سبحانه وتعالى علق الرؤية
في سؤال موسى عليهالسلام على
الصفحه ٥١ :
نسلِّم اشتراكهما في صحة الرؤية فإنّ رؤية الجوهر مخالفة لرؤية العرض.
الثالث : لا
نسلِّم أنّ الصحة ثبوتية
الصفحه ٥٨ : الواجب والمستحب ، ولا وجه لحصر الأفعال فيهما ، بل يمكن تصوير قسم
ثالث لا يوصف بأحدهما كما هو الحال في