٣. يقول عبد الله بن شقيق : «خطبنا ابن عباس يوماً بعد العصر حتى غربت الشمس وبدت النجوم وجعل الناس يقولون الصلاة الصلاة!»
قال : فجاءه رجل من بنى تميم لا يفتر ولا ينثني الصلاة الصلاة ، فقال ابن عباس : أتعلمني بالسنّة ، لا أمّ لك ، ثمّ قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوآله جمع بين الظهر والعصر والمغرب والعشاء ، قال عبد الله بن شقيق : فحاك في صدري من ذلك شيء ، فأتيت أبا هريرة فسألته : فصدّق مقالته» (١).
٤. حدثنا جابر بن زيد عن ابن عباس قال : «صلى النبي صلىاللهعليهوآله سبعاً جميعاً وثمانياً جميعاً» (٢) ، إشارة إلى الجمع بين صلاة المغرب والعشاء وصلاة الظهر والعصر.
٥. حدثنا سعيد بن جبير عن ابن عباس قال : «جمع رسول الله صلىاللهعليهوآله بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بالمدينة من غير خوف ولا مطر ، قال : فقيل لابن عباس : ما أراد بذلك؟ قال : أراد أن لا يحرج أمّته» (٣).
٦. نقل أحمد بن حنبل قريباً منه في مسنده (٤).
٧. نقل مالك ، الإمام المعروف لدى أهل السنّة في كتابه «الموطأ» حديثاً عن ابن عباس أنّه : «صلّى رسول الله صلىاللهعليهوآله الظهر والعصر جميعاً والمغرب والعشاء جميعاً في غير خوف ولا سفر» (٥).
٨. جاء في كتاب «مصنف عبد الرزاق» عن عمر بن شعيب قال ، قال
__________________
(١). صحيح مسلم ، ج ٢ ، ص ١٥١.
(٢). صحيح البخاري ، ج ١ ، ص ١٤٠ ، باب وقت المغرب.
(٣). سنن الترمذي ، ج ١ ، ص ١٢١ ، ح ١٨٧.
(٤). مسند أحمد ، ج ١ ، ص ٢٢٣.
(٥). موطأ مالك ، ج ١ ، ص ١٤٤.