هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ وجوب الاستجابة لله تعالى فى كل ما دعا العبد إليه ، وذلك قبل أن يطلب الاستجابة ولا يمكن منها.
٢ ـ على الدعاة إلى الله تعالى إبلاغ مطلوب الله تعالى من عباده ، ولا يضرهم بعد ذلك شيء.
٣ ـ بيان طبع الانسان وحاله قبل أن يهذب بالإيمان واليقين والطاعات.
٤ ـ لله مطلق التصرف فى الملكوت كله فلا يصح الاعتراض عليه فى شيء فهو يهب ويمنع لحكم عالية لا تدركها عقول العباد.
٥ ـ وجود عقم فى الرجال وعقم فى النساء ، ولا بأس بالعلاج الجائز المشروع عند الشعور بالعقم أو العقر. اماما ظهر الآن من بنوك المني ، والإنجاب بطريق صبّ ماء فحل فى فرج امرأة عاقر وما إلى ذلك فهذه من أعمال الملاحدة الذين لا يدينون لله بالطاعة له والتسليم لقضائه ، وإن صاموا وصلوا وادعوا أنهم مؤمنون إذ لا حياء لهم ولا إيمان لمن لا حياء له ، وحسبهم قبحا فى سلوكهم هذا الكشف عن السوءات بدون انقاذ حياة ولا طلب رضا الله رب الأرض والسموات.
(وَما كانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُكَلِّمَهُ اللهُ إِلاَّ وَحْياً أَوْ مِنْ وَراءِ حِجابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولاً فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ ما يَشاءُ إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ (٥١) وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلا الْإِيمانُ وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ (٥٢) صِراطِ اللهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ أَلا إِلَى اللهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ (٥٣))