العقل أن ينسب إليه الصاحبة والولد. فلذا عباد الله الذين استخلصهم لمعرفته والإيمان به وعبادته لا يصفون ربهم جل جلاله بصفات المحدثين من خلق الله. ولا يكونون من المحضرين في النار.
هداية الآيات :
من هداية الآيات :
١ ـ إبطال فرية بني ملحان من العرب الذين زيّن لهم الشيطان فكرة الملائكة بنات الله ، ووجود نسب بين الله تعالى وبين الجن.
٢ ـ مشروعية دحض الباطل بأقوى الحجج وأصحّ البراهين.
٣ ـ الحجة الأقوى ما كانت من وحي الله في كتاب من كتبه التي أوحى بها إلى رسله.
(فَإِنَّكُمْ وَما تَعْبُدُونَ (١٦١) ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفاتِنِينَ (١٦٢) إِلاَّ مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ (١٦٣) وَما مِنَّا إِلاَّ لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ (١٦٤) وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ (١٦٥) وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ (١٦٦) وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ (١٦٧) لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً مِنَ الْأَوَّلِينَ (١٦٨) لَكُنَّا عِبادَ اللهِ الْمُخْلَصِينَ (١٦٩) فَكَفَرُوا بِهِ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (١٧٠))
شرح الكلمات :
(وَما تَعْبُدُونَ) : أي من الأصنام.
(إِلَّا مَنْ هُوَ صالِ الْجَحِيمِ) : أي مقدر له عذاب النار.
(إِلَّا لَهُ مَقامٌ مَعْلُومٌ) : أي مكان في السماء يعبد الله تعالى فيه لا يتعداه.
(وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ) : أي أقدامنا في الصلاة.
(وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ) : أي المنزهون الله تعالى عما لا يليق به.
(وَإِنْ كانُوا لَيَقُولُونَ) : أي كفار مكة.
(لَوْ أَنَّ عِنْدَنا ذِكْراً) : أي كتابا من كتب الأمم السابقة.
(فَكَفَرُوا بِهِ) : أي بالكتاب الذي جاءهم وهو القرآن.
(فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) : أي عاقبة كفرهم إن لم يتوبوا فيؤمنوا ويوحدوا.