إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٤ ]

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٤ ]

تحمیل

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٤ ]

392/664
*

وساحر وكاهن إلى غير ذلك من أقاويلهم ، (إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ) (١) وسنجزيهم عن قولهم الباطل ونأخذهم بكذبهم وافترائهم عليك كما نحن نعلم أنهم ما قالوا الذي قالوا إلا حسدا لك ، وإلا فهم يعلمون أنك رسول الله وما أنت بالساحر ولا الشاعر ولا المجنون ، ولكن حملهم على ما يقولون الحسد والعناد والكبر.

هداية الآيات :

من هداية الآيات :

١ ـ تقرير النبوة المحمدية وأن القرآن ذكر وليس شعر كما يقول المبطلون.

٢ ـ الحكمة من نزول القرآن هي أن ينذر به الرسول الأحياء من أهل الإيمان.

٣ ـ بيان خطأ الذين يقرأون القرآن على الأموات ويتركون الأحياء لا يقرأونه عليهم وعظا لهم وإرشادا وتعليما وتذكيرا.

٤ ـ وجوب ذكر النعم وشكرها بالاعتراف بها ، وصرفها في مرضاة واهبها وحمده عليها.

٥ ـ بيان سخف المشركين في عبادتهم أصناما يرجون نصرها وهم جند معبأ لنصرتها من أن يمسها أحد بسوء.

(أَوَلَمْ يَرَ الْإِنْسانُ أَنَّا خَلَقْناهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (٧٧) وَضَرَبَ لَنا مَثَلاً وَنَسِيَ خَلْقَهُ قالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (٧٨) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَها أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (٧٩) الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ ناراً فَإِذا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ (٨٠) أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ بِقادِرٍ عَلى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلى وَهُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيمُ (٨١)

__________________

(١) جملة (إِنَّا نَعْلَمُ ما يُسِرُّونَ وَما يُعْلِنُونَ) جملة تذييلية المراد منها أمران تطمين الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم على كفاية الله تعالى له وان كيدهم لا يضره وتهديد للمشركين بإعلامهم أن الله مطلع على ما يمكرون وسيجزيهم به.