تَنْتَشِرُونَ (٢٠) وَمِنْ آياتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْها وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (٢١))
شرح الكلمات :
(فَسُبْحانَ اللهِ) : أي سبحوا الله أي صلوا.
(حِينَ تُمْسُونَ) : أي تدخلون في المساء وفي هذا الوقت صلاة المغرب وصلاة العشاء.
(وَحِينَ تُصْبِحُونَ) : وتدخلون في الصباح وفيه صلاة الصبح.
(وَلَهُ الْحَمْدُ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ) : أي وهو المحمود دون سواه في السموات والأرض.
(وَعَشِيًّا) : أي حين تدخلون في العشي وفيه صلاة العصر.
(وَحِينَ تُظْهِرُونَ) : أي تدخلون في الظهيرة وفيه صلاة الظهر.
(يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ) : أي يخرج الإنسان الحي من النطفة وهي ميتة.
(وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِ) : أي يخرج النطفة من الإنسان الحي والبيضة الميتة من الدجاجة الحيّة.
(وَيُحْيِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِها) : أي يحييها بالمطر فتحيا بالنبات بعد ما كانت يابسة ميتة.
(وَكَذلِكَ تُخْرَجُونَ) : أي من قبوركم أحياء بعد ما كنتم ميتين.
(وَمِنْ آياتِهِ) : أي ومن أدلة قدرته وعلمه وحكمته المقتضية لبعثكم بعد موتكم.
(أَنْ خَلَقَكُمْ مِنْ تُرابٍ) : أي خلقه إياكم من تراب ، وذلك بخلق آدم الأب الأول.
(تَنْتَشِرُونَ) : أي في الأرض بشرا تعمرونها.
(لِتَسْكُنُوا إِلَيْها) : أي لتسكن نفوسكم إلى بعضكم بعضا بحكم التجانس في البشرية.
(وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً) : أي محبة ورحمة أي شفقة إذ كل من الزوجين يحب الآخر ويرحمه.