٣) مشروعية السير في الأرض للاعتبار مع اشتراط عدم حصول إثم في ذلك بترك واجب أو بفعل محرم.
٤) بيان جزاء الله العادل في أنّ عاقبة الإساءة السوأى. (١)
٥) كفر الاستهزاء بالشرع وأحكامه والقرآن وآياته.
(اللهُ يَبْدَؤُا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (١١) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ (١٢) وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ مِنْ شُرَكائِهِمْ شُفَعاءُ وَكانُوا بِشُرَكائِهِمْ كافِرِينَ (١٣) وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ يَوْمَئِذٍ يَتَفَرَّقُونَ (١٤) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فَهُمْ فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ (١٥) وَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآياتِنا وَلِقاءِ الْآخِرَةِ فَأُولئِكَ فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ (١٦))
شرح الكلمات :
(ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ) : أي بعد إعادة الخلق وبعث الناس.
(يُبْلِسُ الْمُجْرِمُونَ) : أي ييأسوا من النجّاة وتنقطع حجتهم فلا يتكلمون.
(وَكانُوا بِشُرَكائِهِمْ كافِرِينَ) : أي يتبرّءون منهم ولا يعترفون بهم
(يَتَفَرَّقُونَ) : أي ينقسمون إلى سعداء أصحاب الجنة وأشقياء أصحاب النار.
(فِي رَوْضَةٍ يُحْبَرُونَ) : أي في روضة من رياض الجنة يسرّون ويفرحون.
(فِي الْعَذابِ مُحْضَرُونَ) : أي مدخلون فيه لا يخرجون منه.
__________________
(١) أي : عاقبة الشرك والمعاصي وهما السوء والإساءة عاقبتهما السوءى أي : أشدّ العقوبات وأنكاها في الدنيا وفي الآخرة.