الصفحه ٣٥٥ : الآيات :
قوله تعالى (وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ مِنَ
الْكِتابِ) (١) أي القرآن الكريم هو (الْحَقُ) أي
الصفحه ١٤١ : ). هذا تعليم آخر للمؤمنين وهو : إن أخبرهم أهل الكتاب بشىء
لا يوجد في الإسلام ما يثبته ولا ما ينفيه
الصفحه ٦٠٢ : ، كما أنى لا أفرق بينكم
إذ اعتبركم على الكفر سواء فكل من لم يكن على الإسلام الذى كان عليه نوح وإبراهيم
الصفحه ٤٤٣ : امتحنوا
فصبروا فسأل أن يبتلى كالذي ابتلوا به ويعطى كالذي أعطوا إن هو صبر فاختبره الله
تعالى بناء على رغبته
الصفحه ١٧٦ : والتوحيد
فالجملة خبرية لفظا انشائية معنى.
(الدِّينُ الْقَيِّمُ) : أي المستقيم الذي لا يضل الآخذ به
الصفحه ٣٥٤ : ترغيب للمذنبين أن يتوبوا ، وللعاملين أن يزيدوا.
(وَالَّذِي أَوْحَيْنا
إِلَيْكَ مِنَ الْكِتابِ هُوَ
الصفحه ٦٢٧ : الكتاب المبين الذى هو القرآن عربيا أى بلسان
العرب ولغتهم.
وقوله (لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ) بيان للحكمة
الصفحه ٥ :
الاشارة بتلك أو
بذلك ، وهي أن القرآن المعجز الذي تحدى به منزله عزوجل الإنس والجن قد تألف من مثل
الصفحه ١٥٩ : بدر. وهذا من الغيب الذي أخبر به القرآن قبل وقوعه
فكان كما أخبر فأكد بذلك أن الإسلام وكتابه ورسوله حق
الصفحه ٤٥٠ : فلم تحمل منهم
إلا امرأة واحدة جاءت بشق رجل وأيم الذي نفس محمد بيده لو قال إن شاء الله لجاهدوا
في سبيل
الصفحه ٢٤٥ : الكتابي للمسلم فرأى أن يكافئه عليه
فأوصى له بشيء إذا مات فلا حرج.
(٣) قال القرطبي : أي
عهدهم على الوفا
الصفحه ٢٥٠ : يحفرون في الخندق استعصت
عليهم صخرة فأبت أن تنكسر فدعي لها الرسول صلىاللهعليهوسلم فضربها بالمعول ضربة
الصفحه ٦٠٤ : لَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٢١))
شرح الكلمات :
(اللهُ الَّذِي
أَنْزَلَ الْكِتابَ بِالْحَقِ) : أي أنزل
الصفحه ٥١٢ : سلام عليك وأنا
أحمد إليك الله الذي لا إله إلا هو بسم الله الرحمن الرحيم حم تنزيل الكتاب من
الله العزيز
الصفحه ٦٥٦ : الذى
امتاز به اسلوب القران فى الدعوة إلى الله تعالى وهداية الخلق إلى الإصلاح قال
تعالى (إِنَّ