إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٤ ]

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٤ ]

تحمیل

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٤ ]

11/664
*

وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ وَقالَ يا أَيُّهَا النَّاسُ عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ وَأُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِنَّ هذا لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ (١٦) وَحُشِرَ لِسُلَيْمانَ جُنُودُهُ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَالطَّيْرِ فَهُمْ يُوزَعُونَ (١٧) حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ قالَتْ نَمْلَةٌ يا أَيُّهَا النَّمْلُ ادْخُلُوا مَساكِنَكُمْ لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ وَجُنُودُهُ وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ (١٨) فَتَبَسَّمَ ضاحِكاً مِنْ قَوْلِها وَقالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلى والِدَيَّ وَأَنْ أَعْمَلَ صالِحاً تَرْضاهُ وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ (١٩))

شرح الكلمات :

(عِلْماً) : هو علم ما لم يكن لغيرهم كمعرفة لغة الطير إلى جانب علم الشرع كالقضاء ونحوه.

(وَقالا الْحَمْدُ لِلَّهِ) : أي شكرا له.

(عَلى كَثِيرٍ مِنْ عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ) : أي بالنبوة وتسخير الجن والإنس والشياطين.

(وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ) : أي ورث أباه بعد موته في النبوة والملك والعلم دون باقي أولاده.

(عُلِّمْنا مَنْطِقَ الطَّيْرِ) : أي فهم أصوات الطير وما تقوله إذا صفرت.

(وَأُوتِينا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ) : أوتيه غيرنا من الأنبياء والملوك.

(وَحُشِرَ لِسُلَيْمانَ) : أي جمع له جنوده من الجن والإنس والطير في مسير له.

(فَهُمْ يُوزَعُونَ) : أي يساقون ويرد أولهم إلى آخرهم ليسيروا في نظام.

(لا يَحْطِمَنَّكُمْ سُلَيْمانُ) : أي لا يكسرنكم ويقتلنكم.

(وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ) : أي بكم.