٢ ـ الإذن في الأكل من بيوت من ذكر في الآية من الأقارب والأصدقاء.
٣ ـ جواز الأكل الجماعي والإنفرادي بلا تحرج.
٤ ـ مشروعية التحية عند الدخول على البيوت وأن فيها خيرا وفضلا.
(إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ آمَنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَإِذا كانُوا مَعَهُ عَلى أَمْرٍ جامِعٍ لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَأْذِنُونَكَ أُولئِكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَرَسُولِهِ فَإِذَا اسْتَأْذَنُوكَ لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ فَأْذَنْ لِمَنْ شِئْتَ مِنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمُ اللهَ إِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٦٢) لا تَجْعَلُوا دُعاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً قَدْ يَعْلَمُ اللهُ الَّذِينَ يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ (٦٣) أَلا إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ قَدْ يَعْلَمُ ما أَنْتُمْ عَلَيْهِ وَيَوْمَ يُرْجَعُونَ إِلَيْهِ فَيُنَبِّئُهُمْ بِما عَمِلُوا وَاللهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٦٤))
شرح الكلمات :
(أَمْرٍ جامِعٍ) : كخطبة الجمعة ونحوها مما يجب حضوره كاجتماع لأمر هام كحرب ونحوها.
(يَسْتَأْذِنُوهُ) : أي يطلبوا منه صلىاللهعليهوسلم الإذن.
(لِبَعْضِ شَأْنِهِمْ) : أي لبعض أمورهم الخاصة بهم.
(دُعاءَ الرَّسُولِ) : أي نداءه فلا ينادي بيا محمد ولكن بيا نبي الله ورسول الله.
(كَدُعاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضاً) : أي كما ينادي بعضكم بعضا بيا عمر ويا سعيد مثلا.
(يَتَسَلَّلُونَ مِنْكُمْ لِواذاً) : أي ينسلون واحدا بعد واحد يستر بعضهم بعضا حتى يخرجوا خفية.