علوا كبيرا وتنزه تنزها عظيما.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ مشروعية توبيخ المتغافل المتجاهل وتأنيب المتعامي عن الحق وهو قادر على رؤيته.
٢ ـ تقرير ربوبية الله تعالى وألوهيته.
٣ ـ تنزيه الله تعالى عن الصاحبة والولد وإبطال ترهات المفترين.
٤ ـ الإستدلال العقلي ومشروعيته والعمل به لإحقاق الحق وإبطال الباطل.
(قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ (٩٣) رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٩٤) وَإِنَّا عَلى أَنْ نُرِيَكَ ما نَعِدُهُمْ لَقادِرُونَ (٩٥) ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ نَحْنُ أَعْلَمُ بِما يَصِفُونَ (٩٦) وَقُلْ رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ (٩٧) وَأَعُوذُ بِكَ رَبِّ أَنْ يَحْضُرُونِ (٩٨) حَتَّى إِذا جاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قالَ رَبِّ ارْجِعُونِ (٩٩) لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيما تَرَكْتُ كَلاَّ إِنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُها وَمِنْ وَرائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلى يَوْمِ يُبْعَثُونَ (١٠٠))
شرح الكلمات :
(إِمَّا تُرِيَنِّي ما يُوعَدُونَ) : أي إن تريني من العذاب.
(ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ) : أي ادفع بالخصلة التي هي أحسن وذلك كالصفح والإعراض عنهم.
(مِنْ هَمَزاتِ الشَّياطِينِ) : أي من وساوسهم التي تخطر بالقلب فتكاد تفسده.
(أَنْ يَحْضُرُونِ) : أي في أموري حتى لا يفسدوها علي.