٢ ـ أهل الكفر لا يصدر عنهم إلا ما هو شر وباطل لفساد قلوبهم.
٣ ـ الترف يسبب كثيرا من المفاسد والشرور ، ولهذا يجب أن يحذر بالاقتصاد.
٤ ـ تقرير عقيدة البعث والجزاء وإثباتها وهي ما ينكره الملاحدة هروبا من الاستقامة.
٥ ـ تكأة عامة المشركين وهي كيف يكون الرسول رجلا من البشر ، دفعا للحق وعدم قبوله.
(قالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِما كَذَّبُونِ (٣٩) قالَ عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ (٤٠) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ بِالْحَقِّ فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً فَبُعْداً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ (٤١) ثُمَّ أَنْشَأْنا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُوناً آخَرِينَ (٤٢) ما تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَها وَما يَسْتَأْخِرُونَ (٤٣) ثُمَّ أَرْسَلْنا رُسُلَنا تَتْرا كُلَّ ما جاءَ أُمَّةً رَسُولُها كَذَّبُوهُ فَأَتْبَعْنا بَعْضَهُمْ بَعْضاً وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ فَبُعْداً لِقَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ (٤٤))
شرح الكلمات :
(عَمَّا قَلِيلٍ) : أي عن قليل من الزمن.
(لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ) : ليصيرن نادمين على كفرهم وتكذيبهم.
(فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ) : أي صيحة العذاب والهلاك.
(فَجَعَلْناهُمْ غُثاءً) : كغثاء السيل وهو ما يجمعه الوادي من العيدان والنبات اليابس.
(فَبُعْداً) : أي هلاكا لهم.
(ثُمَّ أَنْشَأْنا) : أي أوجدنا من بعدهم أهل قرون آخرين كقوم صالح وإبراهيم ولوط وشعيب.
(تَتْرا) : أي يتبع بعضها بعضا الواحدة عقب الأخرى.
(وَجَعَلْناهُمْ أَحادِيثَ) : أي أهلكناهم وتركناهم قصصا تقص وأخبارا تتناقل.