ويسعدوا في
الدارين.
٥ ـ لا كافي إلا
الله ، ووجوب انحصار الرغبة فيه تعالى وحده دون سواه.
(إِنَّمَا الصَّدَقاتُ
لِلْفُقَراءِ وَالْمَساكِينِ وَالْعامِلِينَ عَلَيْها وَالْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقابِ وَالْغارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ وَابْنِ
السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللهِ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (٦٠))
شرح الكلمات :
(الصَّدَقاتُ) : جمع صدقة وهي هنا الزكاة المفروضة في الأموال.
(لِلْفُقَراءِ) : جمع فقير وهو من ليس له ما يكفيه من القوت ولا يسأل
الناس.
(وَالْمَساكِينِ) : جمع مسكين وهو فقير ليس له ما يكفيه ويسأل الناس ويذل
نفسه بالسؤال.
(وَالْعامِلِينَ
عَلَيْها) : أي على جمعها وجبابتها وهم الموظفون لها.
(وَالْمُؤَلَّفَةِ
قُلُوبُهُمْ) : هم أناس يرجى إسلامهم أو بقاؤهم عليه إن كانوا قد أسلموا
وهم ذوو شأن وخطر ينفع الله بهم إن أسلموا وحسن إسلامهم.
(وَفِي الرِّقابِ) : أي في فك الرقاب أي تحريرها من الرق ، فيعطى المكاتبون
ما يسددون به نجوم أو أقساط كتابتهم.
(وَفِي سَبِيلِ اللهِ) : أي الجهاد لإعداد العدة وتزويد المجاهدين بما يلزمهم من
نفقة.
(وَابْنِ السَّبِيلِ) : أي المسافر المنقطع عن بلاده ولو كان غنيا ببلاده.
(فَرِيضَةً مِنَ اللهِ) : أي فرضها الله تعالى فريضة على عباده المؤمنين.
معنى الآية
الكريمة :
بمناسبة لمز
المنافقين الرسول صلىاللهعليهوسلم والطعن في قسمته الصدقات بين تعالى في هذه الآية الكريمة
أهل الصدقات المختصين بها. والمراد بالصدقات الزكوات وصدقة التطوع