إعدادات

في هذا القسم، يمكنك تغيير طريقة عرض الكتاب
بسم الله الرحمن الرحيم

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٢ ]

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٢ ]

تحمیل

أيسر التفاسير لكلام العليّ الكبير [ ج ٢ ]

345/657
*

(أَلا تُقاتِلُونَ قَوْماً نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ وَهَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ وَهُمْ بَدَؤُكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ (١٣) قاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ (١٤) وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللهُ عَلى مَنْ يَشاءُ وَاللهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ (١٥) أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمَّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً وَاللهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ (١٦))

شرح الكلمات :

(أَلا) : أداة تحضيض.

(نَكَثُوا أَيْمانَهُمْ) : نقضوها وحلوها فلم يلتزموا بها.

(هَمُّوا بِإِخْراجِ الرَّسُولِ) : من دار الندوة إذ عزموا على واحدة من ثلاث الحبس أو النفي أو القتل.

(أَوَّلَ مَرَّةٍ) : أي في بدر أو في ماء الهجير (١) حيث أعانت قريش بني بكر على خزاعة.

(وَيُخْزِهِمْ) : أي يذلهم ويهينهم.

(وَيَشْفِ صُدُورَ) : أي يذهب الغيظ الذي كان بها على المشركين الظالمين.

(أَنْ تُتْرَكُوا) : أي بدون امتحان بالتكاليف كالجهاد.

__________________

(١) حوض من ماء واسع كبير يسقون منه تقاتلت عنده خزاعة حلفاء النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وبنو بكر حلفاء قريش وأعانت قريش حلفاءها بني بكر وبذلك نقضت عهدها مع رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وسلم ، وفي هذا يقول الخزاعي وافد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم

إن قريشا أخلفوك الموعدا

ونقضوا ميثاقك المؤكدا

هم بيّتونا بالهجير هجّدا

وقتلونا ركعا وسجدا