الصفحه ٣٤٠ : :
ما زال السياق في
إعلان الحرب العامة على المشركين تطهيرا لأرض الجزيرة التي هي دار الإسلام وحوزته
من
الصفحه ٣٨١ :
علة اعطائهم ذلك
وتكثيره لهم فقال (إِنَّما يُرِيدُ
اللهُ لِيُعَذِّبَهُمْ (١) بِها
فِي الْحَياةِ
الصفحه ٣٨٦ : ) في شرعه وقسمته ، فلذا لا يجوز أبدا مخالفة هذه القسمة فلا
يدخل أحد فيعطى من الزكاة وهو غير مذكور في
الصفحه ٤٠٩ : .
(لَهُمُ الْخَيْراتُ) : أي في الدنيا بالنصر والغنيمة. وفي الآخرة بالجنة
والكرامة فيها.
(وَأُولئِكَ هُمُ
الصفحه ٤١٠ :
والآخرة قال تعالى
(وَأُولئِكَ لَهُمُ
الْخَيْراتُ) (١) أي في الدنيا بالانتصارات والغنائم وفي الآخرة
الصفحه ٤١٧ : زال السياق
الكريم في الكشف عن المنافقين وإعدادهم للتوبة أو للقضاء عليهم ففي الآية الأولى (٩٧)
يخبر
الصفحه ٤٢٧ :
والكفر في قلوبهم
حتى يموتوا كافرين وقوله (وَاللهُ عَلِيمٌ
حَكِيمٌ) تذييل للكلام بما يقرر مضمونه
الصفحه ٤٥٤ : له وكشف ما به من ضر مرّ كأن لم يكن مرض ولا دعا واستجيب له واستمر في كفره
وظلمه وغيّه. وقوله تعالى
الصفحه ٤٨٢ : :
ما زال السياق في
بيان أن ما وعد الله تعالى به المشركين من العذاب هو آت لا محالة إن لم يؤمنوا
وإنه
الصفحه ٥٠٦ : .
(يَقْضِي بَيْنَهُمْ) : يحكم بينهم.
(فِيما كانُوا فِيهِ
يَخْتَلِفُونَ) : أي في الذي اختلفوا من الحق فيدخل
الصفحه ٥١٣ : ) فإن كان العذاب فإن سنة الله فيه أن يهلك الظالمين
المشركين المكذبين وينجي رسله والمؤمنين وهو معنى قوله
الصفحه ٥٢٠ :
وآداب وأخلاق بما
لا نظير له في أي كتاب سبق ، وقوله : (مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ
خَبِيرٍ) أي تولى تفصيلها
الصفحه ٥٣٢ :
(سَبِيلِ اللهِ) : أي الإسلام.
(عِوَجاً) : أي معوجة.
(مُعْجِزِينَ فِي
الْأَرْضِ) : أي الله
الصفحه ٥٣٩ : أنا بمطيعكم في طرد المؤمنين من حولي كما اقترحتم
عليّ ، إنهم ملاقو ربهم ، ومحاسبهم ومجازيهم على أعمالهم
الصفحه ٥٥١ :
(إِنْ أَنْتُمْ إِلَّا
مُفْتَرُونَ) : أي ما أنتم في تأليه غير الله من الأوثان إلا كاذبون.
(لا