الصفحه ١١١ : ألجأتكم الضرورة إليه كمن خاف على نفسه الهلاك من شدة
الجوع فإنه يأكل مما حرم في حال الإختيار. ثم أعلمهم أن
الصفحه ١٥٣ : وطاعته في أمره ونهيه ، ثم
يقص تعالى على الجميع بعلمه كل ما كان منهم من ظاهر الأعمال وباطنها ، ولا
الصفحه ١٨٨ :
وهذا أول قصص
يقوله تعالى فيه (لَقَدْ أَرْسَلْنا
نُوحاً إِلى قَوْمِهِ) (١) أي وعزتنا لقد أرسلنا
الصفحه ٢٠٨ : سنته في الأمم السابقة ليكون ذلك عظة لكفار قريش ، وذكرى
للمؤمنين فقال تعالى : (وَما أَرْسَلْنا فِي
الصفحه ٢٢٢ : إيانا لم يزد على أن قربنا من ربنا وردنا
إليه ونحن في شوق إلى لقاء ربنا ، وعليه فحكمك بقتلنا ما هو
الصفحه ٢٢٤ : ) هذه الكلمة من فرعون في هذا الظرف بالذات لا تعد وأن تكون
تعويضا عما فقد من جبروت ورهبوت كان له قبل
الصفحه ٢٥٤ : خاسِئِينَ) : القردة جمع قرد معروف وخاسئين ذليلين حقيرين اخساء.
معنى الآيات :
ما زال السياق في
بني
الصفحه ٢٨١ : تعالى عباده المؤمنين إذا قرىء عليهم القرآن أن
يستمعوا وينصتوا وسواء كان يوم الجمعة على المنبر أو كان في
الصفحه ٢٩٠ : الخوف منه ، وثبت في ميدان المعركة لا يفر ولا يرهب ولا يهرب ، (وَيُنَزِّلُ عَلَيْكُمْ مِنَ السَّماءِ
ما
الصفحه ٢٩٨ :
تُحْشَرُونَ) فالذي يعلم أنه سيحشر رغم أنفه إلى الله تعالى كيف يسوغ له
عقله أن يسمع نداءه بأمره فيه
الصفحه ٣٠٢ : الذين كفروا (لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ
يُخْرِجُوكَ) إذا اجتمعت قريش في دار الندوة وأتمرت في
الصفحه ٣١٠ :
(يَوْمَ الْفُرْقانِ) : أي يوم بدر وهو السابع عشر من رمضان ، إذ فرق الله فيه
بين الحق والباطل
الصفحه ٣١٥ : وتوطين النفس واعدادها لذلك. (وَاصْبِرُوا إِنَّ اللهَ مَعَ
الصَّابِرِينَ).
٧ ـ الإخلاص في
القتال والخروج
الصفحه ٣١٨ : قَبْلِهِمْ) أي دأب هؤلاء المشركين من كفار قريش في كفرهم وتكذيبهم
كدأب آل فرعون والذين من قبلهم (كَفَرُوا
الصفحه ٣٣٥ : بِبَعْضٍ) أي في الارث وبها نسخ التوارث بالهجرة والمعاقدة ، واستقر
الإرث بالمصاهرة والولاء ، والنسب إلى يوم