الْفُلْكِ ، (١) وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآياتِنا إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً عَمِينَ) (٢) لا يبصرون الآيات ولا يرون النذر والشواهد.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ تقرير نبوة محمد صلىاللهعليهوسلم كنبوة نوح عليهالسلام.
٢ ـ تقرير وتأكيد التوحيد ، وبيان معنى لا إله إلا الله.
٣ ـ التحذير من عذاب يوم القيامة بالتذكير به
٤ ـ أصحاب المنافع من مراكز وغيرها هم الذين يردون دعوة الحق لمنافاتها للباطل.
٥ ـ تقرير مبدأ العاقبة للمتقين.
٦ ـ عمى القلوب أخطر من عمى العيون على صاحبه.
(وَإِلى عادٍ أَخاهُمْ هُوداً قالَ يا قَوْمِ اعْبُدُوا اللهَ ما لَكُمْ مِنْ إِلهٍ غَيْرُهُ أَفَلا تَتَّقُونَ (٦٥) قالَ الْمَلَأُ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَوْمِهِ إِنَّا لَنَراكَ فِي سَفاهَةٍ وَإِنَّا لَنَظُنُّكَ مِنَ الْكاذِبِينَ (٦٦) قالَ يا قَوْمِ لَيْسَ بِي سَفاهَةٌ وَلكِنِّي رَسُولٌ مِنْ رَبِّ الْعالَمِينَ (٦٧) أُبَلِّغُكُمْ رِسالاتِ رَبِّي وَأَنَا لَكُمْ ناصِحٌ أَمِينٌ (٦٨) أَوَعَجِبْتُمْ أَنْ جاءَكُمْ ذِكْرٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَلى رَجُلٍ مِنْكُمْ لِيُنْذِرَكُمْ وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ وَزادَكُمْ فِي الْخَلْقِ بَصْطَةً فَاذْكُرُوا آلاءَ اللهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (٦٩))
__________________
(١) الفلك يكون واحدا وجمعا ويذكر ويؤنث.
(٢) (عَمِينَ) أي : عن الحق وعن معرفة الله وقدرته ولطفه ، واحسانه يقال رجل عم بكذا أي : جاهل به لا يعرفه.