اللهِ ما لا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلا نَفْعاً) وهو عيسى وأمه ، وتتركون عبادة من يملك ذلك ، وهو الله السميع العليم.
هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ إبطال التثليث في عقيدة النصارى وتقرير التوحيد.
٢ ـ إبراء عيسى ووالدته عليهماالسلام من دعوى الألوهية للناس.
٣ ـ فتح باب التوبة في وجه النصارى لو أنهم يتوبون.
٤ ـ تقرير بشرية عيسى ومريم عليهماالسلام بدليل احتياجهما إلى الطعام لقوام بنيتهما ، ومن كان مفتقرا لا تصح ألوهيته عقلا وشرعا.
٥ ـ ذم كل من يعبد غير الله إذ كل الخلائق مفتقرة لا تملك لنفسها ولا لعابدها ضرا ولا نفعا ، ولا تسمع دعاء من يدعوها ، ولا تعلم عن حاله شيئا ، والله وحده السميع لأقوال كل عباده العليم بسائر أحوالهم وأعمالهم ، فهو المعبود بحق وما عداه باطل.
(قُلْ يا أَهْلَ الْكِتابِ لا تَغْلُوا فِي دِينِكُمْ غَيْرَ الْحَقِّ وَلا تَتَّبِعُوا أَهْواءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا مِنْ قَبْلُ وَأَضَلُّوا كَثِيراً وَضَلُّوا عَنْ سَواءِ السَّبِيلِ (٧٧) لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائِيلَ عَلى لِسانِ داوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ ذلِكَ بِما عَصَوْا وَكانُوا يَعْتَدُونَ (٧٨) كانُوا لا يَتَناهَوْنَ عَنْ مُنكَرٍ فَعَلُوهُ لَبِئْسَ ما كانُوا يَفْعَلُونَ (٧٩) تَرى كَثِيراً مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَبِئْسَ ما قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللهُ عَلَيْهِمْ وَفِي الْعَذابِ هُمْ خالِدُونَ (٨٠)