والسلوى أيام حادثة التيه في صحراء سيناء وفي قوله تعالى : (وَما ظَلَمُونا) إشارة الى ان محنة التيه كانت عقوبة لهم على تركهم الجهاد
وجرأتهم على نبيّهم اذ قالوا له : (فَاذْهَبْ أَنْتَ
وَرَبُّكَ فَقاتِلا إِنَّا هاهُنا قاعِدُونَ). وما ظلمهم فى محنة التيه ، ولكن كانوا هم الظالمين لأنفسهم.
هداية الآيات :
من
هداية الآيات :
١ ـ عبادة المؤمن
غير الله وهو يعلم أنها عبادة لغير الله تعالى تعتبر ردة منه وشركا.
٢ ـ مشروعية قتال
المرتدين ، وفي الحديث : «من بدّل دينه فاقتلوه» ، ولكن بعد استتابته.
٣ ـ علة الحياة
كلها شكر الله تعالى بعبادته وحده.
٤ ـ الحلال ، من
المطاعم والمشارب وغيرها ، ما احله الله والحرام ما حرمه الله عزوجل.
(وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا
هذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْها حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَداً وَادْخُلُوا الْبابَ
سُجَّداً وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطاياكُمْ وَسَنَزِيدُ
الْمُحْسِنِينَ (٥٨) فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلاً
__________________