هداية الآيات
من هداية الآيات :
١ ـ الترغيب في الائتساء (١) بالصالحين في إيمانهم وجهادهم وصبرهم وحسن أقوالهم.
٢ ـ فضيلة الصبر والإحسان ، لحب الله تعالى الصابرين والمحسنين.
٣ ـ فضيلة الاشتغال بالذكر (٢) والدعاء عند المصائب والشدائد بدل التأوهات وإبداء التحسرات والتمنيات ، وشر من ذلك التسخط والتضجر والبكاء والعويل.
٤ ـ كرم الله تعالى المتجلي في استجابة دعاء عباده الصابرين المحسنين.
(يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ فَتَنْقَلِبُوا خاسِرِينَ (١٤٩) بَلِ اللهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ (١٥٠) سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ بِما أَشْرَكُوا بِاللهِ ما لَمْ يُنَزِّلْ بِهِ سُلْطاناً وَمَأْواهُمُ النَّارُ وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ (١٥١))
شرح الكلمات :
(إِنْ تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُوا) : المراد من طاعة الكافرين قبول قولهم والأخذ بارشاداتهم.
(يَرُدُّوكُمْ عَلى أَعْقابِكُمْ) : يرجعوكم الى الكفر بعد الإيمان.
(خاسِرِينَ) : فاقدين لكل خير في الدنيا ، ولأنفسكم واهليكم يوم القيامة.
__________________
(١) شاهده أنّ الله تعالى جعل لنا رسوله بعد أن كمّله وعصمه جعله لنا أسوة يأتسي بفعاله وأخلافه وأحواله المؤمنون المتقون والعالمون الصابرون.
(٢) شاهده ما صح عنه صلىاللهعليهوسلم أنّه كان إذا حزبه أمر فزع إلى الصلاة ، والصلاة أكبر مظهر لذكر الله تعالى ، ومن الذكر المشروع عند المصائب قول : (إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ).