وأنزل فيه ما أنزل ، وكمل فيه الدين ، وتمّت فيه النعمة على المؤمنين.
قال : قلت : وأيّ يوم هو في السنة؟
قال : فقال لي : إنّ الأيّام تتقدَّم وتتأخّر ، وربما كان يوم السبت والأحد والاثنين إلى آخر الأيام السبعة (١).
قال : قلت : فما ينبغي لنا أن نعمل في ذلك اليوم؟
قال : هو يوم عبادة وصلاة وشكر لله وحمد له وسرور لما منّ الله به عليكم من ولايتنا ، فإنّي أُحبّ لكم أن تصوموه (٢).
وفي الكافي لثقة الإسلام الكليني ١ : ٣٠٣ عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي عبد الله عليهالسلام.
قال : قلت : جعلت فداك للمسلمين عيد غير العيدين؟
قال : نعم يا حسن ، أعظمهما وأشرفهما.
قلت : وأيّ يوم هو؟
قال : يوم (٣) نصب أمير المؤمنين عليهالسلام علماً للناس.
__________________
(١) الظاهر أن في لفظ الحديث سقطاً ، ولعلّه ما سيأتي في لفظ الكليني عن الإمام نفسه من تعيينه باليوم الثامن عشر من ذي الحجة (المؤلّف قدسسره).
(٢) تفسير فرات : ١١٧ ح ١٢٣ ، ط وزارة الثقافة.
(٣) في المصدر : هو يوم.