عليّ بن أبي طالب وأهل بيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وقد جاء عنه في ذلك شيء كثير ، فمن ذلك : أنّه لمّا قال النبي صلىاللهعليهوسلم : «من كنت مولاه فعليّ مولاه» قال أبو بكر وعمر رضي الله عنهما : أمسيت يا ابن أبي طالب مولى كلّ مؤمن ومؤمنة.
٦٠ ـ الشيخ محمد حبيب الله الشنقيطي المدني المالكي :
ذكره في كفاية الطالب في حياة علي بن أبي طالب : ٢٨ من طريق ابن السمان عن البراء بن عازب ، ومن طريق أحمد عن زيد ابن أرقم باللفظ المذكور (١) (٢).
__________________
(١) راجع رقم (١٤) و (٢) من أرقام حديث التهنئة.
(٢) وأخرج حديث الغدير وفي آخره صدور التهنئة من قبل عمر بن الخطاب ، الكثير غير مَن ذكرهم العلّامة الأميني رضوان الله عليه ، نشير إلى ذكر بعضهم :
١ ـ عبد الله بن أحمد بن حنبل :
أورده في فضائل علي لأبيه كما عنه في العبقات ٦ : ٢٢١ ، قال : حدّثنا حجاج ، قال : حدّثنا حماد ، عن علي بن زيد ، عن عدي بن ثابت ، عن البراء.
٢ ـ القطعي :
أورده في زياداته في مناقب عليّ ، لأحمد ، رقم ١٦٤ ، وفي فضائل الصحابة لأحمد ، رقم ١٠٤٢.
٣ ـ يحيى بن الحسين الشجري ، المتوفى سنة ٤٩٩ ه :
أخرجه في كتابه الأمالي ١ : ٤٢ و ١٤٦ عن أبي هريرة ، وفيه قول عمر : بخ بخ لك يا ابن أبي طالب أصبحت مولاي ومولى كلّ مؤمن.
يأتي ذكر سنده في استدراكنا على حديث صوم يوم الغدير ، فراجع.