هذا فإنهم يجعلوه في اليوم السادس والعشرين من ذي الحجة ليكون بعد يوم الغدير بثمانية أيام.
وكنّا نتمنّى أن تنتهي هذه التعصّبات والمجازر الطائفية في عصرنا هذا الذي يسمّى بعصر التقدّم والنور ... وكنّا لا نحتاج إلى إثارة هذه المطالب من جديد.
ولكن ومع الأسف الشديد نرى أنّ هذه التعصّبات لا زالت قائمة ، وأنّ الشيعة سنوياً تقتل وتحرق مساجدها لأجل إقامة مراسم العزاء على السبط الشهيد وإقامة الفرح والسرور بيوم الغدير.
وتصاعدت طباعة الكتب ضدّ مذهب أهل البيت عليهمالسلام ، فإنها تطبع وبأعداد هائلة وفي أكثر البلدان ملؤها الافتراء والبهتان ، ولا رادع ولا صادع!! فإنّا لله وإنّا إليه راجعون.
* * *
وهذا الكتيّب الذي نقدّمه بين يدي القارئ العزيز ، مستلّ من كتاب الغدير للعلامة الأميني ، فيه ثلاثة بحوث مهمّة :
١ ـ عيد الغدير في الإسلام.
٢ ـ التتويج يوم الغدير.
٣ ـ صوم يوم الغدير.