الصفحه ٣٦٩ :
كان الأمر في الفروع موكولا إلى الأصول لما نفع الدعاء ، وقد روي عن المطرفية أنهم
لا يرون الدعا
الصفحه ٣٧١ :
الأصول والإحالة عوضا عن ذكر الله سبحانه.
وكذلك قوله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : ((عظم الجزاء على عظم
الصفحه ٣٧٧ : ء لا من أصول أولية ، ولا أوائل كانت قبله بدية (٥).
وقوله ـ عليهالسلام
ـ في كتاب البالغ المدرك بعد
الصفحه ٣٧٩ :
خلقها ، [وإضافة
حدوثها (١)] إلى إحالة الأصول.
وقوله ـ عليهالسلام ـ في ذكر إهلاك من لا ذنب له
الصفحه ٣٨٠ : ء (٥) والنجوم ، ويضيف الفروع إلى الأصول ، ويضيف الحوادث إلى
الدهر ، ويضيف النفع والضر إلى الأطباء ، ومن جعل الله
الصفحه ٣٩٠ :
يجوز أن يقال فيه خاصة : كل (٣) مجتهد مصيب.
واعلم ، أن ما عدا
هذه الجملة مما قد جعل من أصول الفقه
الصفحه ٤٠٦ : : أن يكون عالما بنصوص الكتاب والسنة الدالة على
أصول الشريعة وفروعها التي لا يصح (٣) معارضتها بالاجتهاد
الصفحه ٤٥١ : ، فقد صار
اتباعهم واجبا ، وقصر الإمامة فيهم أحد أصول أقوالهم المهمة.
وغيرهم من الأمة
وقريش لم يرد في
الصفحه ٥٠٧ :
وفي المغيب
بالمعيب يجرحه
فاعرف أصول
مبتدأ التكليف
يا ممعنا في
العلم بالتعريف
الصفحه ٥١٦ :
والحكم بالرأي
على الأصول
والعكس للمدلول
والدليل
وليس كل واضح
معقول
الصفحه ٥٤٧ :
قول المطرفية الطبيعية بأن الله سبحانه
لم يخلق بالقصد إلا الأصول والدليل على بطلانه... ٧٥
قول
الصفحه ٢٧ : ء المؤمنين منهم والكفار ، وقسم وافقوا به الكفار
وخالفوا فيه الكافة من أهل الإسلام ، وقسم اتبعوا فيه ضلال
الصفحه ٣٩ : ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ، أو من شهد له النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ بالصدق نحو كافة الأمة أو جماعة العترة ، وإما
الصفحه ٨٢ : آله ـ : فلأن الله سبحانه خصه بأن جعله رسولا إلى كافة
الثقلين ، وختم به الرسل ، وفضله على جميع الأولين
الصفحه ١٠٧ : على من ينكر أصله.
ثم الضروري من
المعلومات مقدم على الاستدلالي ؛ بمعنى أنه كاف في الاستدلال ، وأنه لا