الصفحه ٢٩ : فيما الحق فيه مع واحد ، وذلك ظاهر ؛
إذ ليس غرضهم إلا نفي الصانع المختار ، وتعطيل الشرائع ، وإبطال القول
الصفحه ٣٢ : بينهما مسافة ، وكان كل واحد منهما في مكان غير مكان الثاني.
فإن قالوا : هو
معقول ، بطل قولهم بنفي الزمان
الصفحه ٣٦ :
وداعية إلى مذموم
الأخلاق نحو الجزع والهلع والشح والطيش وما أشبه ذلك.
والرابع : اختلافهما في
الصفحه ٣٧ : به الفرق بين العالم والمتوهم.
وأما الفصل الثالث وهو الكلام في العلم
فهو يتفرع إلى ذكر
ضروب مما
الصفحه ٤١ :
عليه فيما بعد إن
شاء الله سبحانه (١).
[الكلام في
الهيولى والصورة]
وأما الكلام في
الهيولى
الصفحه ٤٥ : ، مثاله : ما يعلم ضرورة من كون كل صناعة في
الشاهد كالبناء والكتابة محتاجة إلى صانع ؛ لأجل كونها محدثة
الصفحه ٤٩ :
محادا لهما بحدّين ، كل ذلك معلوم بيقين لكل من تأمّله بعقل صحيح.
ومثال ما لا يصح في اللفظ ولا في المعنى
الصفحه ٦٢ : أدلة العقل.
[الكلام في معنى
أن الله سبحانه موجود وذكر الاختلاف فيه]
وأما الموجود فزعم
بعض المعتزلة
الصفحه ٦٥ :
لله سبحانه بطل
قول المعتزلة بالمشاركة فيه (١).
ومما استدلوا به
على ذلك : دليل العكس الذي يحصل به
الصفحه ٧١ : [منهم] (٦) ، فأما من طلب منهم عليه الحجة أو عرفوا أنه قد عرف من أين
أخذوه فإنهم لا يسعفون للكلام فيه معه
الصفحه ٨٤ :
وطريق ثبوتها
الوصية ، وجوزوا غيبة الإمام مع [بقاء] (١) كونه حجة في حال غيبته.
ومن الشيعة
الصفحه ٨٦ : .
[ذكر ما يدل على
بطلان تخصيص الإمامية لولد الحسين وتجويزهم لغيبة الإمام وبقاء كونه حجة في حال
الغيبة
الصفحه ١١٧ : سبحانه : قوله في [ذكر (٣)] البلوى ، بالتخلية والإملاء : (وَكَذلِكَ جَعَلْنا لِكُلِّ نَبِيٍّ
عَدُوًّا
الصفحه ١٢٢ : القرآن على رأيه بقوله : (فإنه ينادي مناد يوم القيامة : ألا إن كل حارث
مبتلى في حرثه وعاقبة عمله غير حرثة
الصفحه ١٢٧ :
لغيره ، وكل من
اختاره الله سبحانه فقد نص عليه وبينه في كتابه وعلى لسان نبيه