بسم الله الرحمن الرحيم
[وصلى الله على محمد وآله وسلم] (١)
[ديباجة الكتاب]
أما بعد حمد الله تعالى ذي الجلال والإكرام ، والصلاة على محمد وآله المختارين (٢) على علم على الأنام.
فإني قد جمعت من كثير من كتب الأئمة ـ عليهمالسلام ـ جملا تنبه من أحب التدبر (٣) لفوائد كتبهم ، والسلوك في طلب علم التوحيد لمذهبهم ، والتمسك من مغالط أهل الضلال بهم ؛ فمن ذلك :
[ذكر أقوال الأئمة (ع) في الذات والصفات والأحكام]
[أقوال أمير المؤمنين (ع)]
قول أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ في وصيته لابنه الحسن ـ عليهماالسلام ـ في ذكر ما يجب من النظر ، وما لا يجوز : (واعلم ـ أي بني ـ أن أحب ما أنت آخذ به من وصيتي تقوى الله ، والاقتصار على (٤) ما افترض الله عليك ، والأخذ بما مضى عليه أولوك من آبائك ، والصالحون من أهل بيتك ؛ فإنهم لم (٥) يدعوا أن ينظروا (٦) لأنفسهم كما أنت ناظر ، وفكروا كما أنت مفكر ، ثم ردهم ذلك إلى الأخذ بما عرفوا ، والإمساك عما لم يكلفوا).
__________________
(١) ـ زيادة من نخ (أ ، ج).
(٢) ـ نخ (ب) : المختار.
(٣) ـ نخ (ب) : التدبير.
(٤) ـ في (ب) : بما افترض.
(٥) ـ نخ (ب) : لن يدعوا.
(٦) ـ نخ (ج) : نظروا.