[ذكر جملة من أصول مغالط المعتزلة التي أوهموا أنها أدلة]
وأما الموضع الخامس :
[وهو (١)] في ذكر جملة من [أصول (٢)] مغالط المعتزلة التي أوهموا أنها أدلة
فجملة ما نحتاج إلى ذكره من أمثلتها ينقسم على عشرة فصول مما [قد (٣)] تقدم ذكره :
الأول : في أقوالهم في النظر.
والثاني : في ذكر جملة من الأسماء المترادفة التي اصطلحوا على الفرق بينها.
والثالث : في مشاركتهم بين الباري سبحانه وبين غيره.
والرابع : فيما أثبتوه من الصفات للباري سبحانه بطريقة (٤) القياس.
والخامس : في ذكر تحديدهم لذات الباري سبحانه وأوصافه بالحدود التي زعموا أنها مركبة من جنس يعم الباري وغيره عموم صفات الأجناس ، وفصل يخصه دون غيره بتخصيص (٥) صفات الأنواع.
والسادس : في ذكر جملة مما يستدلون به من القسم التي أوهموا أنها حاصرة.
والسابع : في ذكر فرقهم بين فوائد الصفات وترتيبهم لها.
والثامن : في استغلاطهم بالسؤال عن الفرق بين البياض والسواد.
والتاسع : في قولهم بتعلق القدرة والعلم.
والعاشر : في تسميتهم لبدعهم في الدين عدلا وتوحيدا.
__________________
(١) ـ زيادة من نخ (ب).
(٢) ـ زيادة من نخ (أ).
(٣) ـ زيادة من نخ (أ).
(٤) ـ نخ (أ) : بطريق.
(٥) ـ نخ (ج) : تخصيص.