الصفحه ٢٩ : مخترصة (٢) ، وهم لا ينكرون ذلك لأنهم يفتخرون بأن علماءهم وقدماءهم
أول من استنبط معانيها بدقة نظره ، وسمى
الصفحه ٣١ : هو أول مخلوق خلقه الله سبحانه
قبل الزمان والمكان ، واحتجوا على ذلك بخبر رووه ، وهو أن الله سبحانه لما
الصفحه ٣٤ : أمور مما يجوز أن يختلفا فيه بعد الاشتراك في كون كل واحد
منهما عرضا حالا في القلب.
فالأول : اختلافهما
الصفحه ٣٧ : :
[قول الأئمة (ع)
في معنى العلم]
الأول : قول
الأئمة ـ عليهمالسلام ـ : إنه أبين من
أن يفسر بغيره ، ومع
الصفحه ٤٤ : يفعل ، أو مكره على الفعل بغير اختيار (١) ، وجملة الفاعلين أربعة :
[أقسام الفاعلين]
فالفاعل الأول
الصفحه ٥٠ : ، وهو ثلاثة أضرب :
فالأول : غلو الإنسان في تعديه لحد نفسه وقدره ، نحو من يدعي من
المخلوقين الربوبية
الصفحه ٥٢ : المكلف (٣) بمعرفته مما (٤) يجب التقليد فيه ، وأن من عباده من يجب تقليده لما أمر
بطاعة أولي الأمر ، وسؤال
الصفحه ٧٠ : ) [التوبة : ٦] ،
وكذلك قوله سبحانه : (إِنَّ هذا لَفِي
الصُّحُفِ الْأُولى (١٨) صُحُفِ إِبْراهِيمَ
وَمُوسى
الصفحه ٧٢ : أولها ، وهو قولهم : لا يخلو : إما أن يكون
مريدا لذاته أو لغيره ، ثم وقفوا على هذين القسمين المستحيلين
الصفحه ٧٨ : أولي أجنحة ، وأنهم عباد مربوبون ، لا يعصون الله
ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ، وأنهم أهل السماوات وحفظتها
الصفحه ٨١ : .
وقول شعيب ـ عليهالسلام
ـ : (وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ
وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ)
(١٨٤) [الشعرا
الصفحه ٨٢ : آله ـ : فلأن الله سبحانه خصه بأن جعله رسولا إلى كافة
الثقلين ، وختم به الرسل ، وفضله على جميع الأولين
الصفحه ١٠٠ : ،
وجملة الكلام في ذلك يقع في خمسة مواضع :
الأول منها : في
ذكر جملة من مقدمات البلوى التي ينبني عليها
الصفحه ١٠٢ : الفائدة من هذا الفصل ، وهو
التنبيه على معرفة عظم هذه البلية التي لأجلها هلك أكثر الأولين والآخرين.
وأما
الصفحه ١٠٧ :
الإجماع ؛ بمعنى أنه لا يصح دعوى الإجماع على ما يخالف محكم السنة.
والإجماع مقدم على
أقوال أولي الأمر