الصفحه ٢٩٠ : بالأئمة السابقين من آله.
فإنه لما كان
الكلام في مسائل الإمامة والأئمة ، من أول ما وقع فيه الخلاف
الصفحه ٣١٥ : خلاف العترة الطاهرة حذو النعل بالنعل ،
بل قد تعدوا [في] (٦) ذلك إلى أن قالوا هم أولى بالحق واتباعهم
الصفحه ٣٢٥ : الخلق الأول ، والنور الأفضل ، وعلو المنازل
والمقامات المعلومة ، والآلاء المحمودة ، لا يعلمون منه إلا ما
الصفحه ٣٤٩ : الموهمة للتشبيه.
أما الضرب [الأول] (٢) الذي [يجب] (٣) نفيه عن الباري سبحانه لفظا ومعنى : فهو كل صفة
الصفحه ٣٦٥ : قاصد لخلق الامتحانات والمضار ، وخاص بها من
يشاء من عباده :
فالأولة (١) : قوله سبحانه
الصفحه ٣٨٠ : من فنون العلم المتعارفة عند (١) جميع المسلمين :
الفن الأول : التوحيد (٢) والعدل ؛ فإن مبناهما عند
الصفحه ٣٨٥ :
[ذكر جملة من أصول
الفقه المذكورة في الكتاب والسنة وأحكامها]
أما الفصل الأول : وهو في ذكر أصول
الصفحه ٣٨٦ : (٥) ببعض متفاضلا أو مؤجلا ، ومن أحكام هذا النوع الخاصة له
كون مسائله بخلاف مسائل النوع الأول ، وإن كان كلها
الصفحه ٤٣٦ : (٢) الأولى.
[الحض على التمسك
بأهل البيت (ع) والتحذير من بغضهم ومخالفتهم]
وقال ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤٤١ : التأويل لم يكونوا أولى به من غيرهم ، من غير
دليل.
وأما الخبر : فأجاب عنه ـ عليهالسلام ـ بجملة منها قوله
الصفحه ٤٥٠ : الْأَرْحامِ بَعْضُهُمْ
أَوْلى بِبَعْضٍ) [الأنفال : ٧٥] ،
فهم أولى بالنبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ٤٥١ : ـ عليهالسلام
ـ وهي وزوجها أبو سلمة أول من هاجر إلى الحبشة ، ويقال : إنها أول مهاجرة دخلت
المدينة. تزوجها الرسول
الصفحه ٤٥٣ : بليغا.
وتسمى بالنفس الزكية ، ولقب بالمهدي
لدين الله ، وهو أول من خوطب بأمير المؤمنين من العترة بعد
الصفحه ٤٥٧ : الطاهرة حذو النعل بالنعل ، بل قد تعدوا
ذلك إلى أن قالوا : هم أولى بالحق منهم ، واتباعهم أوجب من اتباع
الصفحه ٤٨٨ : بطاعة أولي الأمر منهم
، وسؤال أهل الذكر.
ووجه الاستدلال
بذلك : فلا يجوز في الحكمة والعدل أن يريد بذلك