الصفحه ٢٣١ : ليس
بعضها أولى بالإثبات (٢) من بعض بغير دليل.
وأما قولهم : إنها
مختصة به على أبلغ الوجوه ، لكونها
الصفحه ٢٣٣ : الاختصار أربعة أدلة (٦) :
الأول : أن ذلك الإدراك المتجدد لا يخلو إما أن يكون معقولا ، أو غير
معقول ؛ فإن
الصفحه ٢٣٦ : الموضع الرابع : وهو الكلام في العالم وصفات ذواته وكيفية فنائه
فهو ينقسم على ستة
فصول :
الأول : في ذكر
الصفحه ٢٣٧ : الأول :
وهو [في] (٢)
الكلام في ذوات
العالم وصفاتها (٣)
على الجملة
فمذهب العترة : أن ذوات العالم هي
الصفحه ٢٣٨ :
لم يكن أحدهما بأن
يكون جوهرا أو عرضا أولى من الثاني.
ولا سبيل إلى
معرفة الفرق بينهما إلا بعد
الصفحه ٢٥١ : ثلاثة أضرب : فالضرب
الأول : فناء الأوقات وسائر
الأعراض ، وفناؤها هو عدمها ، والعدم ليس بشيء فيتوهم ، أو
الصفحه ٢٥٤ : : الخلف الذي يكون بعد الأول الفاني ، فأما ما يقال
به من ثمانين سنة فليس ذلك بشيء ؛ لأنا قد رأينا قوما
الصفحه ٢٥٥ : عشرة فصول مما [قد (٣)] تقدم ذكره :
الأول : في
أقوالهم في النظر.
والثاني : في ذكر
جملة من الأسما
الصفحه ٢٦٠ : حكمهما ، ومن شرط
صحة الحد المركب من جنس وفصل أن يوصف المحدود في أول الحد بما يعمه وغيره ؛ ليكون
جنسا
الصفحه ٢٧٢ :
يعقل ، ومتولدة عن
التفكر فيما لا كيفية له ولا مثل ، وجملتها أربع :
الأولى : استغلاطهم لمن لا
الصفحه ٢٨٤ : بأن لوجود ذوات العالم أولا ، والقول بأنه
لا أول لثبوتها مع عدم الفرق بين ثبوتها ووجودها ، وكذلك الحال
الصفحه ٢٨٩ :
المنتزع الأول من أقوال الأئمة (ع)
يتضمن الكلام في النص والحصر وصفة الإمام
وذكر حكم من يخالف في
الصفحه ٢٩١ :
الريب فيّ مع
الأول منهم حتى صرت أقرن إلى هذه النظائر).
وقوله في كتاب
المحن في قصة عثمان وأصحابه
الصفحه ٢٩٣ :
فكيف تليها
والمشيرون غيّب
وإن كنت بالقربى
حججت خصيمهم
فغيرك أولى
بالنبي وأقرب
الصفحه ٢٩٥ :
وحكي عن زيد بن علي ـ عليهالسلام
ـ أنه نسب ما أصابه
من ظلم هشام إلى الشيخين لأجل كونهما أول من سن ظلم