الصفحه ٢١٠ : ، وأجمع جميع العترة على
إمامته ونهايته في الفضل والعلم ، كيف لا وقد يسر الله له علم الجفر ، وكان له من
الصفحه ٢٢٤ : ، ويجب عندهم (٦) أن نفرق في ذلك بينه سبحانه وبين المخلوق (٧) الذي يجب أن يدل وصفه بالقدرة والعلم على وجود
الصفحه ٢٣٤ :
يعلمون.
وإن كان معقولا
فلا (١) يخلو إما أن يكون درك العلم أو درك الحواس ، ولا واسطة مما يعقل
الصفحه ٢٣٥ : بصير (٤) ، الدلالة لخلقه على دركهم ، وعلمه لأصواتهم ، التي إنما
يعقلون دركها عندهم بالأسماع ، وأنه مدرك
الصفحه ٢٤٠ : الباري سبحانه وبين سائر الذوات في الوصف بالثبوت فيما لم يزل ، ولا في أنه
يصح العلم بكل واحد منها على
الصفحه ٢٤٦ : الباري سبحانه عالما هو وجود فعله
محكما ، والعلم بالإحكام فرع على العلم بالإيجاد ، فلو لم يكن سبحانه عالما
الصفحه ٢٧٢ : يحصل له العلم أولا بذاته ثم بأمر
زائد على ذاته (١) وهو كونه قادرا ، ومنهم من قال : كونه موجودا ثم بأمر
الصفحه ٢٧٣ : غير معقولة (٣) ، وكل ما ليس بمعقول على الجملة فإثباته ، وتكلف العلم به
، وإعمال الفكر فيه ، والاستغلاط
الصفحه ٢٧٥ :
منها : سبق العلم
الضروري بأنه لا يجوز إثبات أمر متوسط بين النفي والإثبات ، وأنه لا يجوز أن يؤدي
الصفحه ٢٧٦ : قولهم بتعلق
القدرة والعلم]
وأما الفصل التاسع : وهو في ذكر قولهم بتعلق القدرة والعلم
فالغرض بإعادة
الصفحه ٢٩٤ :
وقال : (فالتمسوا
ذلك من عند أهله ؛ فإنهم عيش العلم ، وموت الجهل ، هم الذين يخبركم حكمهم عن علمهم
الصفحه ٢٩٦ : ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم
ـ : ((يا جابر إنك ستعيش حتى تدرك رجلا من أولادي اسمه اسمي يبقر العلم بقرا ،
فإذا رأيته فأقرئه مني
الصفحه ٣٠١ : ، وتركها لمن أمرها الله باتباعه ، والاقتباس من
علمه ، ورفضها لأئمتها وقادتها ؛ الذين أمرت بالتعلم منهم
الصفحه ٣٠٩ : ، أصل العلم مع السؤال ، وأصل الجهل مع
الجدال ، العالم في غير علمنا كالجاهل بحقنا ، الراغب في عدونا
الصفحه ٣١٤ : غيرهم.
وقال : كيف يكون
شيعيا لآل محمد ـ عليهمالسلام ـ من أنكر فضلهم ، وجحد حقهم ، وقبس (٦) العلم