الصفحه ٤٠٧ : الأمة مودتهم ، والصلاة في كل صلاة
عليهم ؛ لأجل علمه سبحانه بصلاحهم ، ولذلك اختارهم لحفظ دينه ، وخلافة
الصفحه ٤٠٩ : (٣)] مكيدة ، وذلك لأنهم لما تحلوا باسم التشيع ، ودعوى العلم
استمالوا بذلك قلوب المتعلمين والأغنياء الذين
الصفحه ٤١٤ : الكتب من مشكل روايات المدلسين ، وأقوالا علم فيها كيف
يعمل فيما يقع في بعض العترة من الإشكال ، وفي مشكل
الصفحه ٤١٨ :
الإسلام ؛ لأنهما أخذا العلم الذي جاء به رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ولا يلتفت إلى اختلاف
الصفحه ٤٢٤ : ؛ لأن الحكيم قد علم أن لا بد من اختلاف
(٧) بين المخلوقين ؛ فجعل في كل زمان حيا مترجما لغوامض الأمور
الصفحه ٤٢٦ : الله عنهم بنا أهل البيت برجل من ولدي خامل
الذّكر لا أقول خاملا (٥) في حسبه ودينه وعلمه ، ولكن لصغر سنه
الصفحه ٤٣٣ : له بالفضل الكبير والعلم الغزير فجاهد في الله حق الجهاد وأزاح الظلم
والفساد وأهلك المطرفية المرتدين
الصفحه ٤٣٩ : ونجبائهم ، وكان من
أوعية العلم المبرزين في الزهد والورع والقول بالحق ، وسئل عنه علي ـ عليهالسلام
ـ ، فقال
الصفحه ٤٤٢ : يوصلان إلى
العلم بصحة الإمامة لمن عقدت له ؛ لأن أكثر ما قيل يعقد ويختار خمسة ، وليس تجويز
نصيحتهم أولى في
الصفحه ٤٤٩ : ، وفوق ما قلنا من وجوب اتباعهم ، والاقتداء
بهم ، وأخذ العلم عنهم ، وقلة المخالفة لهم ، وتحريم الطعن عليهم
الصفحه ٤٥٦ : ، وأخبر أن
فيهم العلم والصواب.
[حكم من أنكر فضل أهل
البيت (ع)]
وقوله : ومن كان
يدعي الإيمان وينكر
الصفحه ٤٥٨ : فإنه يفضي بك إلى برد اليقين ،
ولذة العلم ، ويخرجك عن دائرة المقلدين ، وأهل الحيرة المتلددين ، الذين
الصفحه ٤٦٠ : : كيف يكون
شيعيا لآل محمد ـ عليهمالسلام ـ من أنكر فضلهم ، وقبس (١) العلم بزعمه من غيرهم.
وقوله : فما
الصفحه ٤٦١ :
وفضل أهل بيته ـ صلوات الله عليهم ـ وما أوجب الله على الكافة من توقيرهم، والرجوع
إليهم ، وأخذ العلم عنهم
الصفحه ٤٦٢ : الله ـ صلّى الله عليه وعليهم ـ وورثة
علمه ، وصفوته (٢) من خلقه ؛ فينتج العجب الذي ذكرنا أنه لا فضل إلا