وفي هذا الكتاب يجيب ـ عليهالسلام ـ على عدة مسائل أوردها أحد متفقهة عصره ، ونصبة دهره ، اعتراضا على بعض أقوال الزيدية ـ حرسها الله تعالى بالذرية الزكية والعترة الهادية المهدية ـ فهم ـ صلوات الله عليهم ـ كما قال أبيهم المصطفى ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ : ((في كل خلف من أهل بيتي عدول ينفون عن هذا الدين تحريف الغالين وانتحال المبطلين وتأويل الجاهلين)).
١٢ ـ خبر خولة الحنفية :
وفيه يبين ـ عليهالسلام ـ أن أمير المؤمنين ـ صلوات الله عليه ـ عقد على خولة الحنفية عقدة النكاح ووطئها بالعقد لا بملك اليمين.
١٣ ـ سؤال وجواب من كلامه ـ رضي الله عنه وأرضاه ـ.
وله ـ عليهالسلام ـ في النظم عدة قصائد مذكورة في هذا المجموع المبارك وهي كما يلي :
١ ـ الرسالة الناظمة لمعاني الأدلة العاصمة :
من كلامه ـ عليهالسلام ـ التي سماها الإمام المطهر بن يحيى (ع) المزلزلة لإعضاد المعتزلة أولها :
حمدا وشكرا دائما طول الأبد |
|
مضاعفا مجاوزا حد الأمد |
٢ ـ وله أيضا قصيدة أولها :
أيها المستفيد من علم قوم |
|
نكبوا عن سبيل سفن النجاة |
٣ ـ وله ـ رضي الله عنه ـ أيضا قصيدة أولها :
يا عاذلي عن مذهبي ومعنّفي |
|
دعني فإني بالأئمة مقتفي |
٤ ـ وله ـ رضي الله عنه ـ أيضا قصيدة أولها :