وهو ينقسم إلى عشرة ضروب.
والخامس في ذكر ما أجمع عليه من صفة من يجوز له الاجتهاد.
والسادس في ذكر الفرق بين الشيعي والمتشيّع.
٩ ـ بيان الإشكال فيما حكي عن المهدي (ع) من الأقوال :
وفي هذا الكتاب يذكر ما الذي يجب أن ينسب من الأقوال إلى الإمام المهدي لدين الله الحسين بن القاسم ـ عليهماالسلام ـ فانتزع ـ رحمهالله تعالى ـ من مشهور ألفاظ الإمام المهدي ـ عليهالسلام ـ الصريحة المذكورة فيما أجمع عليه من كتبه الصحيحة أقوالا أخبر ـ عليهالسلام ـ فيها أنه قد كذب عليه في كثير مما ينسب إليه ، وأقوالا حذّر فيها من الاغترار ببعض المتنسكين ، وبما سطر في الكتب من مشكل روايات المدلّسين ، وأقوالا علم فيها كيف يعمل فيما يقع في بعض العترة من الإشكال ، وفي مشكل ما ينسب إلى الأئمة (ع) من الأقوال ، وأقوالا عارض بها ما ينسب إليه من البدع.
١٠ ـ حكاية الأقوال العاصمة من الاعتزال مما انتزع وجمع من كتب الإمام المنصور بالله (ع) :
وفي هذا الكتاب يحكي جملة من فوائد كتب الإمام المنصور بالله ـ عليهالسلام ـ المتضمنة لتحقيق مذهبه ليبين بها الفرق بين التشيع والاعتزال ويتميز لأجلها الصحيح عن المحال ، ويشتمل هذا الكتاب على أربعة فصول :
الأول : في ذكر بعض ما استدل به ـ عليهالسلام ـ من الأخبار الموافقة لمحكم الكتاب ولما أجمعت عليه العترة.
والثاني : في ذكر شبه واعتراضات مما حكاه عن المخالفين وأجاب عنه.
والثالث : في حكاية أقوال منتزعة من كتبه متضمنة لمدح العترة وذم من خالفهم وأنكر فضلهم ، واستغنى عنهم بغيرهم.
والرابع : في ذكر جملة مما حكاه من أقوال فضلاء العترة في معنى ذلك.
١١ ـ جواب المسائل الشتوية والشبه الحشوية :