الصفحه ٣٧٥ : (٢) الضر والشر لا يكون من صنع صانع (٣) حكيم ، واستدلاله على إبطال ذلك بأنه محدث ، وكل محدث
يحتاج إلى محدث
الصفحه ٣٦٢ :
وَمُسْتَوْدَعَها
كُلٌّ فِي كِتابٍ مُبِينٍ)
(٦) [هود] ، فانظر كيف
عم [جميع] (١) دواب الأرض بأنه
الصفحه ١٧٥ : (ع) وتشكيه من أهل السقيفة]
ومما يؤيد هذه
الجملة من كلام أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ :
قوله في كتاب
الصفحه ٢٤٩ : الدين فلأنه لم يرد بها تعبد ، ولا دل على صحتها من السمع دليل ، وكل مبتدع في
الدين ليس له أصل في الكتاب
الصفحه ٢٠ :
بسم الله الرحمن الرحيم
(وبه نستعين) (١)
[ديباجة الكتاب
والدافع إلى تأليفه]
أما بعد حمد ذي
الصفحه ١٩٨ : أئمة العترة ومخالفيهم من علماء العامة
[الفرق الأول :
اختلافهم في الفضل]
فأول ذلك :
اختلافهم في
الصفحه ٢٩٣ :
وقال ـ عليهالسلام ـ في كتاب نهج البلاغة في ذكر العترة والأئمة منهم : (أين
الذين زعموا أنهم الراسخون في
الصفحه ٢٤٠ : الباري سبحانه وبين سائر الذوات في الوصف بالثبوت فيما لم يزل ، ولا في أنه
يصح العلم بكل واحد منها على
الصفحه ٣٣٨ : يشرك فيه غيره من الأشياء.
وقال : إن زعم
زاعم أنه عالم بعلم ليس هو هو ، ولا هو غيره ، لم يكن بينه وبين
الصفحه ٢٧٠ :
غلاطهم فيه وطريق
النجاة من استغلاطهم به.
ويدل على أن تكون
القسمة الصحيحة في ذلك هي (١) ما ذهب
الصفحه ٢٢١ : والفصل الذي يدل على النوع.
وأما مخالفتهم في
شروط التحديد ؛ فلأن من شرط الحد المركب من جنس وفصل عند
الصفحه ٥٤٨ : ...................................................... ٩٧
ديباجة الكتاب والغرض من تأليفه................................................ ٩٨
ذكر جملة من
الصفحه ٥٤ : ]
وأما الخلاف في
أصل العالم : فقد تقدم ذكر ما زخرفته الفلاسفة في ذلك من الأقوال المبتدعة
المتوهمة.
وأما
الصفحه ٣٤٢ : ، وكل متحيز فله جوانب تحويه.
وقال في كتاب الصفات : فإن قال : ما أنكرت من أن يكون علم الله لا هو الله
الصفحه ٣٧٦ : ذلك مما بين فيه أن (٧) كل محدث لا بد له من محدث.
وكذلك تصريحه بأن
الألوان والهيئات تدرك بالأبصار