الصفحه ٢٣٨ : صحة ذلك [من أقوالهم (٤) :]
قول القاسم بن إبراهيم ـ عليهالسلام
ـ في كتاب الدليل
الكبير : (وحدث
الصفحه ١٤٧ : (٢) وقد (٣) نظم ذلك الإمام المنصور بالله أمير المؤمنين ـ عليهالسلام ـ في شعره الذي يقول فيه :
ردت
الصفحه ١٧٨ : يَكْتُمُونَ
ما أَنْزَلْنا مِنَ الْبَيِّناتِ وَالْهُدى مِنْ بَعْدِ ما بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ
فِي الْكِتابِ
الصفحه ٢٤٧ : يشهد بصحة هذه
الجملة من أقوال الأئمة مع ما تقدّم :
قول القاسم بن إبراهيم ـ عليهالسلام ـ في كتاب
الصفحه ٣٣٢ : نفسه ، وتلك الصفات زعم لا يقال هي الله
ولا يقال هي غيره فقد قال منكرا من القول وزورا.
وقال في كتاب
الصفحه ٢٤٨ :
وقوله في كتاب
مسألة الملحد : (أما قولك ما دعاه فمحال ، وذلك أنه (١) لم يزل عالما بلا سهو ولا غفلة
الصفحه ٢٣٥ : مستحيل لا تجوز إضافته إلى الله سبحانه.
ومما يشهد بصحة هذه
الجملة من أقوال الأئمة :
قول أمير المؤمنين
الصفحه ٢٢٨ : ـ عليهالسلام
ـ في كتاب الأصول : (وصفته
لذاته هو قولنا لنفسه ، نريد بذلك حقيقة وجوده).
وقول الهادي إلى الحق
الصفحه ٧٤ : ) [الرعد].
فأما مجازا فقد
ورد نص الكتاب بذلك ، وكذلك فإنه لا يجوز أن يضاف إلى أحد من المخلوقين فعل شي
الصفحه ١٢٩ : منتظرا للشهادة إلى سنة أربعين من الهجرة.
والطريق إلى معرفة
صحة ذلك إجماع العترة ـ عليهمالسلام ـ ، وهو
الصفحه ٤٥٦ : بلغنا عن بعض
من ينفي [فضل (٢)] أهل البيت ـ عليهمالسلام ـ أن الحجة إذا لزمته في ذلك ذهب إلى القسم الثالث
الصفحه ٥٣١ : مُعَمَّرٍ وَلا
يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إِلَّا فِي كِتابٍ إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللهِ يَسِيرٌ (١١)) فاطر
الصفحه ٥٢٤ : مِنَ
الْمُزْنِ أَمْ نَحْنُ الْمُنْزِلُونَ)
(٦٩) إلى قوله سبحانه : (أَفَرَأَيْتُمُ النَّارَ
الَّتِي
الصفحه ١٤٥ :
حال الصغر (٢) ، ومن شعره ـ عليهالسلام ـ في معنى ذلك [قوله (٣)] :
سبقتكم إلى
الإسلام طرا
الصفحه ٣٠٤ :
فله أن يتبع قول
أحدهم ، إذا وقع له الحق فيه بدليل من غير طعن ولا تخطئة للباقين.
وذكر