وقال : ((ويل لأعداء أهل بيتي المستأثرين عليهم ، لا نالتهم (١) شفاعتي ، ولا رأوا جنة ربي)).
وقال : ((إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن اللطيف الخبير نبأني أنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض)).
وقال : ((أهل بيتي كالنجوم كلما أفل نجم طلع نجم)).
وقال : ((أهل بيتي أمان لأهل الأرض كما أن النجوم أمان لأهل السماء ؛ فإذا زال أهل بيتي من الأرض أتى أهل الأرض ما يوعدون ، وإذا زالت النجوم من السماء أتى أهل السماء ما يوعدون)).
وقال : ((أيها الناس إني خلفت فيكم كتاب الله وسنتي وعترتي أهل بيتي ؛ فالمضيع لكتاب الله كالمضيع لسنتي ، والمضيع لسنتي كالمضيع لعترتي ، أما إن ذلك لن يفترق حتى اللقاء على الحوض)).
وقال : ((مثل أهل بيتي فيكم مثل سفينة (٢) نوح من ركبها نجا ومن تخلف عنها هلك)).
وقال : ((ليس أحد من الخلائق يفضل أهل بيتي غيري)).
وقال : ((قدموهم ولا تقدموهم ، وتعلموا منهم ولا تعلموهم ، ولا تخالفوهم فتضلوا ، ولا تشتموهم فتكفروا)).
وقال : ((إن عند كل بدعة تكون من بعدي يكاد بها الإسلام وليا من أهل بيتي موكلا يعلن الحق وينوره ويرد كيد الكائدين ؛ فاعتبروا يا أولي الأبصار ، وتوكلوا على الله)).
ومما روي بالإسناد إلى الحاكم رحمهالله ، وهو ممن كان يقول بالاعتزال ، ثم رجع عنه
__________________
(١) ـ نخ (ج) : لا نالوا.
(٢) ـ نخ (ب) : كمثل.