الصفحه ١٣٥ : : ((إني تارك
فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا من بعدي أبدا : كتاب الله وعترتي أهل بيتي إن
اللطيف الخبير نبأني
الصفحه ١٣٨ :
الثقلين ، أحدهما
كتاب الله وهو حبل الله من (١) اتبعه كان على الهدى ، ومن تركه كان على الضلالة ، ثم
الصفحه ١٤٨ : ، وجعله لهم آخرا ، وذلك ظاهر في قوله ـ عليهالسلام ـ المحكي عنه في [كتاب (٣)] نهج البلاغة :
(أما والذي
الصفحه ١٤٩ : سبحانه اصطفاهم لإرث كتابه
والجهاد فيه حق الجهاد ، والشهادة على العباد ، وأمر بطاعتهم وسؤالهم والرد إليهم
الصفحه ١٥١ : بالغا في العلم إلى درجة السبق ، وهي
الإحاطة بما يحتاج إلى معرفته من علم الكتاب والسنة ، والتمكن من
الصفحه ١٥٢ : طاعته من آل رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ).
وذكر القاسم بن إبراهيم ـ عليهالسلام
ـ في كتاب
الصفحه ١٥٩ : ـ عليهماالسلام
ـ في كتاب تثبيت
إمامة أبيه : (فكيف إلا أنه قد قال بإجماعهم ـ لو انتفعوا بقلوبهم وأسماعهم ـ : ((إني
الصفحه ١٦٢ : نظر وتمييز ، ورد لما ورد عليه إلى الكتاب ،
ورد كل متشابه إلى المحكم).
وقول الناصر للحق الحسن بن علي
الصفحه ١٧١ : إلى نفسه.
ومما يجاب به عن
ذلك : أن الذي دل على كون إجماع العترة حجة ؛ هو إخبار الله سبحانه في كتابه
الصفحه ١٧٨ : على أن النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ لم يرد بذلك إلا علماء الفرقة الناجية.
وإذا ثبت بأدلة
الكتاب
الصفحه ١٨٦ :
هذه الأصول من
الأحكام في الحوادث النازلة التي يسوغ فيها الاجتهاد إذ لا نص فيها (١) من كتاب (٢) ولا
الصفحه ١٩٢ : فيها عهد
من رسول الله ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ، ولا تأويل من كتاب الله إلا رأي توخاه ، هو فيه مفارق
الصفحه ١٩٤ :
، وهم معروفون به ـ ؛ فقال ـ عليهالسلام ـ في كتاب الكفر والإيمان : (ثم انصدعت من هذه الملة طائفة
تحلت
الصفحه ١٩٦ : كتاب الرد على
الملحدين : (فيا أيتها (٢) الأمة الضالة عن رشدها ، الجاهدة في هلاك أنفسها ، أمرتم
بمودة آل
الصفحه ١٩٩ :
قول زيد بن علي ـ عليهالسلام
ـ في كتاب الصفوة : (فليس
(١) كل العباد أصفياء (٢) الله ، ولكن الله