الصفحه ١٧١ :
وكان لا يمر بي من
ذلك شيء إلا سألت عنه وحفظته) (١).
وقال ـ عليهالسلام ـ : (تالله لقد علمت
الصفحه ١٩٥ : وحواسهم من
وراء غاياتها ونهاياتها ؛ [تائهة] (١) ضالة حائرة مرتطمة في بحور الجهالات ، على غير مثال ،
وبغير
الصفحه ٢٣٥ : مستحيل لا تجوز إضافته إلى الله سبحانه.
ومما يشهد بصحة هذه
الجملة من أقوال الأئمة :
قول أمير المؤمنين
الصفحه ٢٣٩ : ، من صفة وموصوف ، وأن علمه بذلك
فيما لم يزل لا يوجب ثبوت شيء من خلقه قبل أن يجعله شيئا ، ولا ثبوت شي
الصفحه ٢٤٧ :
أوجدت من حالة
العدم إلى حالة الوجود يوجب (١) كون العدم (٢) صفة كالوجود ، وذلك باطل بإجماعهم
الصفحه ٢٦٥ : أنه لا يجوز أن يجاب من سأل عن ذات الباري سبحانه
بمثل ما يجاب به من سأل عن ذات المخلوقين بل يجب أن يجاب
الصفحه ٢٧٦ :
ذكره التعريف بموضع الغلاط منه (٢) ، وذكر بعض المحالات التي تفرع عنها القول بالتعلق ،
والمحالات التي
الصفحه ٢٧٨ :
فيما لم يزل على
مجرد ذوات العالم [فقط (١)] دون كونه أجساما وأعراضا ، وحيوانا وجمادا.
ومنها
الصفحه ٢٧٩ : اللهُ بِها مِنْ
سُلْطانٍ ...) [الآية(١)] [النجم : ٢٣] ، [وقوله (٢)] : (إِنْ تَتَّبِعُونَ
إِلَّا الظَّنَّ
الصفحه ٢٨٥ : أو صفات يستحيل خلوها عنها فيما لم يزل وفيما لا
يزال عند من يقول بأزلية كل ذات ، فكيف يصح أن يقال في
الصفحه ٣٣٠ : والعدة ، وإنما صفته سبحانه هو.
وقال في كتاب التوحيد : وهو الواحد لا من عدد ، ولا فيه عدد يجزأ ، وليس شي
الصفحه ٣٤٠ : ؟
فإنا نقول : [إن] (١) الرأي من الخلق هو المدرك لما أبصر ، وكذلك السامع فهو
المدرك لما سمع ، فلدرك السامع
الصفحه ٣٥٦ :
(ولأن الذي يدل
على كون الله سبحانه) (١) قاصدا لخلق الأصول لا يخلو من أن يكون كونها أجساما
الصفحه ٣٦٤ : والمطيعين ، ويفاضل بينهم ، وكيف شرط سبحانه في سعي من
سعى للآخرة أن يكون مؤمنا ، وذلك يدل على بطلان سعي
الصفحه ٤٠١ : .
وكذلك ما حكي عنه
ـ عليهالسلام ـ أنه قال : لو أن صبيين ارتضعا من لبن شاة لثبتت بينهما
الأخوة ، وإنما كان