الصفحه ٤٠ : إِلَّا
أَسْماءٌ سَمَّيْتُمُوها أَنْتُمْ وَآباؤُكُمْ ما أَنْزَلَ اللهُ بِها مِنْ
سُلْطانٍ) [النجم : ٢٣
الصفحه ٤٧ : ، وكيفيتها : أن يوصف الاسم الذي هو جنس متنوع بوصفين:
أحدهما عام له ولغيره من أجناسه
المشاركة له في ذلك الوصف
الصفحه ٥٨ : قولا
وعملا واعتقادا فهو المسلم على الحقيقة ، ومن لم يجبه إليه من البشر فهو الكافر
[على الحقيقة
الصفحه ٨٦ :
ولأوليائه [عليه (١)] من حجة ظاهرة على أعدائه لا يمكنهم جحدها بقلوبهم ، وإن
أظهروا إنكارها بألسنتهم
الصفحه ١٠٨ :
مخالفيهم.
ومما ينبه على النظر في معاني هذا الفصل
من كلام النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم :
قوله
الصفحه ١٥٩ :
الأئمة متبعة [للنبي
(١)] لا مبتدعة ، محتذية لا مخترعة من نفوسها ، ولا مقتحمة بذلك على خالقها
الصفحه ١٦٧ : (١) من الروايات الكاذبة علي ما لم أقل ولم أفعل ، فربما يسمع (٢) بذلك أولياء الله فيصدقون به والعهد قريب
الصفحه ١٧٩ :
رسالته التي منها
قوله : (عباد الله : إن الظالمين قد استحلوا دماءنا ، وأخافونا في ديارنا ، وقد
الصفحه ١٨٤ :
أمره اكتتم به ،
لما يعلم من جهل نفسه).
وقوله ـ عليهالسلام ـ : (وآخر قد تسمى عالما وليس بعالم
الصفحه ١٩١ :
ظاهرها ، أو حملت
على أن المراد بها ضرب المثل.
بدليل : أنها لو
حملت على ظاهرها للزم من ذلك تجويز
الصفحه ٢١٩ : تُوَلُّوا
فَثَمَّ وَجْهُ اللهِ) [البقرة : ١١٥] ،
أي فثم الله بمعنى أنه لا يخفى عليه شيء من أمرهم ؛ فذاته
الصفحه ٢٢٢ :
وقوله : (صفته أنه
لا مثل له من خلقه ، وحليته أنه لا شبيه له من بريته ، ومعرفته ألا إحاطة به
الصفحه ٢٥٩ :
مسمى واحد ، وفي
ذلك دليل على أنه لا خلاف بين من قال بقدم أعيان العالم ، وبين من قال بثبوت ذواته
الصفحه ٢٦٧ : ء.
فهذا وأشباهه من
أقوال الأئمة ـ عليهمالسلام ـ هو الذي يصح أن يجاب به من سأل عن ذات الباري سبحانه
الصفحه ٣٠٢ :
التعلم منهم ،
وذكرنا ما ذكرنا من أمر الله برد الأمور إليهم ، هم الذين احتذوا بالكتاب من آل
رسول