الصفحه ١٣٥ : بعدي يكاد بها الإسلام وليا من أهل بيتي موكلا يعلن الحق وينوره
ويرد كيد الكائدين ؛ فاعتبروا يا أولي
الصفحه ١٥٧ : أولى بالحق [منهم (٣)] واتباعهم أوجب من اتباع هداتهم ، فردوا بذلك قول النبي ـ صلىاللهعليهوآلهوسلم
الصفحه ١٩٦ :
الله عليه وآله ـ :
((من كنت مولاه فعلي مولاه)).
الجواب : اعلم
أيها الأخ ـ أكرمك الله ـ أن هؤلا
الصفحه ١٩٨ : أئمة العترة ومخالفيهم من علماء العامة
[الفرق الأول :
اختلافهم في الفضل]
فأول ذلك :
اختلافهم في
الصفحه ٢١٦ :
أعني الأولى
فقههم إشراك ضدهم
وسائر الناس
بالإهمال عقال
وقول المرتضى لدين الله
الصفحه ٢٢٥ :
وموجودا يدل على
صفات زائدة على ذاته سبحانه ، وثابتة له فيما لم يزل.
ومنهم من يقول :
إنه يستحقها
الصفحه ٢٣٧ : الأول :
وهو [في] (٢)
الكلام في ذوات
العالم وصفاتها (٣)
على الجملة
فمذهب العترة : أن ذوات العالم هي
الصفحه ٣٠٣ :
البلوغ فضيلة له
دون (١) غيره ، وأن من حاربه وظلمه كافر تجب البراءة منه.
وقال : لا إيمان
إلا
الصفحه ٣٣٤ :
الاسم غير المسمى
؛ لأن المسمى يعرف بالصنع والدليل ، والاسم يعرف من طرق (١) السمع.
وقال في كتاب
الصفحه ٣٦١ :
الخالق القاصد
للخلق ، ولم يشركوا به شيئا من خلقه ، فاعرف ذلك.
والرابعة والعشرون : قوله سبحانه
الصفحه ٣٧٧ : ء لا من أصول أولية ، ولا أوائل كانت قبله بدية (٥).
وقوله ـ عليهالسلام
ـ في كتاب البالغ المدرك بعد
الصفحه ٧ :
جنة عدن التي
وعدني ربي ؛ فليتولّ عليا وذريته من بعدي ؛ وليتولّ وليّه ؛ وليقتد بأهل بيتي ؛
فإنهم
الصفحه ١١ : بها الإسلام وليا
من أهل بيتي موكلا يذب عنه ويعلن الحق وينوّره ويرد كيد الكائدين فاعتبروا يا أولي
الصفحه ٢٠ : آلهما العترة الطاهرين.
فإني لما عرفت
طرفا من أقوال المختلفين (٢) ، وبعضا من أصول مغالط المتكلفين
الصفحه ٤٤ : يفعل ، أو مكره على الفعل بغير اختيار (١) ، وجملة الفاعلين أربعة :
[أقسام الفاعلين]
فالفاعل الأول