الصفحه ١١٩ : فعل الحركة فيه؟ فان قال (قائل) (٢) : قد يتحرك منا من لا يفعل الحركة. قيل له : وقد يريد
ويتكلم (منا
الصفحه ١٢٤ :
يكون مؤمنا أو
كافرا يقضى ببطلان (١) قوله. وأيضا فلو جاز لقائل أن يقول : ان من معه ايمان وأتى
كبيرة
الصفحه ١٢٩ : ، وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ ، لا
بارِدٍ وَلا كَرِيمٍ إِنَّهُمْ كانُوا قَبْلَ ذلِكَ مُتْرَفِينَ ، وَكانُوا
الصفحه ١٣٠ : ، ولو جاز
ذلك لم يجز لنا أن نقضى على (٦) صحة اجماع من الأمة على شيء (لأنا) (٧) لا نأمن أن يكون باطن بعض
الصفحه ٧ : يشهد لذلك قول بعضهم : ان الأشاعرة قد جعلوا «الابانة»
من الحنابلة وقاية. ولكن السادة السلفية لا يرضيهم
الصفحه ٢٣ : عن عدم أم عن جمع
للأجزاء الأصلية كما ذهب الى ذلك المحققون من أتباعه؟ الواقع أنه لا يعرف للأشعرى
رأى
الصفحه ٣١ : بِعِلْمِهِ) (٣) وقال : (وَما تَحْمِلُ مِنْ
أُنْثى وَلا تَضَعُ إِلَّا بِعِلْمِهِ) (٤) فثبت العلم لنفسه وقال
الصفحه ٤١ :
تركها م بدون زيادة الواو على أنها جواب «فلما» ورايى أن الجواب يبدأ من قوله : «فكان
البارى تعالى ...» وأن
الصفحه ٦١ :
(٤)
باب الكلام فى الرؤية
ان قال قائل : لم
قلتم ان رؤية الله تعالى بالأبصار جائزة من باب القياس
الصفحه ٦٥ : بالمعنى.
(٢) س الآية.
(٣) أو تبعه ب : له
(٤) كذا فى الأصل
ولعل الواجب أن نقول : (تنظر إليه) بدلا من
الصفحه ٨٨ : : (أَنَّ اللهَ بَرِيءٌ
مِنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ). فالجواب أن الآية انما نزلت فى العهود التى كانت بين
الصفحه ٩٢ : غيره فلم زعمتم أنه يستحيل تقدمها للفعل؟ قيل له ، زعمنا
ذلك من قبل أن الفعل لا يخلو أن يكون حادثا مع
الصفحه ١٠٠ : الّذي لم تعدم القدرة بوجوده. وكل مسألة (٩) فى تكليف ما لا يطاق من الأمر بالزكاة مع عدم
الصفحه ١٢٠ : قالوا : نعم. قيل لهم : فبعض
الانسان طائع وبعضه عاص اذا حلته المعصية ، ولا بد من نعم. فيقال (٨) لهم : فما