الصفحه ٩٠ :
مسألة
ان
قال قائل : حدثونا عن
توأمين كانا فى برية فوقع بقلب أحدهما أن الله واحد : من ألقى ذلك فى
الصفحه ١٠٦ : ) (١) فالجواب : أن من لم يستطع لعجز فعليه إطعام ستين مسكينا.
ومن سأل عن قوله
تعالى : (لا يُكَلِّفُ اللهُ
الصفحه ٨ : صحته ويدافع عنه ويرضاه لأتباعه. وأسباب هذا
الترجيح عندى كثيرة ؛ فمنها ما هو نفسى ، ومنها ما هو علمى
الصفحه ١٥ :
«الزاعم» فى قوله
: «ولو جاز لزاعم» على ذلك التصحيح ، يكون من خصوم الأشعرى أى من المعتزلة وهؤلاء
لا
الصفحه ٢٠ : وعظما ، أعظم فى الأعجوبة ، كان أولى أن يدل على صانع صنع النطفة ونقلها من
حال الى حال. وقد قال الله تعالى
الصفحه ٢٤ :
رَبِّي
لَأَكُونَنَّ مِنَ الْقَوْمِ الضَّالِّينَ») (١). فجمع عليهالسلام القمر والكواكب فى أنه لا
الصفحه ٣٣ :
تعلقه بقول ثالث كالقول فى الأول وتعلقه بقول ثان وهذا يقتضي ما لا نهاية له من
الأقوال وهذا فاسد. واذا فسد
الصفحه ٣٤ : نكونه فيكون من غير أن (يقول له فى الحقيقة شيئا) (١) قيل له قال الله تعالى : (إِنَّما قَوْلُنا
لِشَيْ
الصفحه ٣٧ : من الكلام وأضداده فى الغائب كما لم تقم
دلالة على حي يخلو من العلم وأضداده حتى يكون لا موصوفا بأنه
الصفحه ٤٥ :
الكلام اللازم له
لنفسه اسما ، وللجملة (١) التى المحل منها اسماء فان كان أخص أوصاف الكلام أنه كلام
الصفحه ٤٧ : (١)
وهذا الدليل على
قدم الكلام هو الدليل على قدم الإرادة لله تعالى ، لأنها لو كانت محدثة لكانت لا
تخلو من
الصفحه ٤٨ : لكل شيء يجوز أن يراد؟ قيل له : لأن الإرادة اذا كانت من
صفات الذات بالدلالة التى ذكرناها وجب (١) أن
الصفحه ٦٠ :
: (وَلَوْ شاءَ رَبُّكَ
لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً) فان قالوا : لو شاء الله أن يلجئهم الى
الصفحه ٦٤ : : (إِلى رَبِّها
ناظِرَةٌ) : رائية ؛ اذ لم يجز أن يعنى شيئا (٤) من وجوه النظر (الأخرى) (٥). واذا كان النظر
الصفحه ٧٣ :
على حقيقته على
أنه لا مكتسب له فى الحقيقة الا الله؟ قيل له : الأفعال لا بد لها من فاعل على
حقيقتها