الصفحه ٧ : يشهد لذلك قول بعضهم : ان الأشاعرة قد جعلوا «الابانة»
من الحنابلة وقاية. ولكن السادة السلفية لا يرضيهم
الصفحه ٢٣ : ومجراه مجرى نظيره. وقد قال الله تعالى : (اللهُ يَبْدَؤُا
الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) (٣). وقوله تعالى
الصفحه ٣٠ :
وتكافأ القولان
وجب أن تكون الدلالة على أن العالم دلالة على العلم.
فان قال قائل : من
أنه انما يدل
الصفحه ٣٨ : الإرادة. وقد
يشهد لأنها «الاباء» قول الشيخ فى ص ٤٩ : ولو كان ما يكره كونه لكان ما يأتى «كونه».
(٢) ليست
الصفحه ٤١ :
تركها م بدون زيادة الواو على أنها جواب «فلما» ورايى أن الجواب يبدأ من قوله : «فكان
البارى تعالى ...» وأن
الصفحه ٥٥ :
ما يريده وكذلك
القول فيما يكون من غيره لأنه ان لم يكن ذلك عن سهو واجب أن يكون عن ضعف وتقصير عن
الصفحه ٦٣ : أن
الله تعالى يرى بالابصار قوله تعالى : (وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ
ناضِرَةٌ إِلى رَبِّها ناظِرَةٌ) (٩) ولا
الصفحه ٧٤ : الشيء على حقيقته بل
الّذي فعله على حقيقته هو رب العالمين. والقول فى الكذب وأن له فاعلا (يفعله) على
الصفحه ٨٥ :
مسألة
فان قال : فما
معنى قوله تعالى : (ما تَرى فِي خَلْقِ
الرَّحْمنِ مِنْ تَفاوُتٍ)؟ قيل له
الصفحه ٨٩ : الله تعالى ذكر المشركين ولم يقل
من شركهم ، ولو كان قوله تعالى : (بَرِيءٌ مِنَ
الْمُشْرِكِينَ) يدل على
الصفحه ٩٤ : الأصل.
(٢) أى من قامت به
القدرة وهو مفهوم من السياق.
(٣) يكرر ب وتبعه ل
قوله : «من شرط» مرتين
الصفحه ١٠٤ : .
مسألة
وقد سألوا عن قول
الله تعالى (وَلِلَّهِ عَلَى
النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطاعَ إِلَيْهِ
الصفحه ١١٤ : .
(٤) س ٤٣ الآية ٣٢.
(٥) ل : نقلها الناسخ
قادر ، وقد زاد م «لاما» على قوله قبل ذلك : «كفروا» كما زاد «على
الصفحه ١٢٤ :
يكون مؤمنا أو
كافرا يقضى ببطلان (١) قوله. وأيضا فلو جاز لقائل أن يقول : ان من معه ايمان وأتى
كبيرة
الصفحه ١٢٩ :
كافرين بظاهر قول
الله تعالى : (وَأَصْحابُ الشِّمالِ
ما أَصْحابُ الشِّمالِ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ